قدم الرئيس المدير العام لمؤسسة “الشعب” جمال لعلامي، كلمة قال إنه يفضل أن تكون مكتوبة، لأن المناسبة الحزينة، قد تجعلنا لا نقدر على الارتجال.
وقال جمال لعلامي: في البداية شكرا للجميع على تلبية هذه الدعوة ومشاركة عائلة “الشعب” حزنها في هذه التأبينية الرمزية، التي تحضرها معنا عائلة الراحل..
شكرا لوزير الاتصال الذي أراد مشاركتنا هذه المناسبة كأحد الأصدقاء القدماء للمرحوم.. هي مناسبة حزينة، لكنها مناسبة للذكرى والذاكرة، ومناسبة للعبرة والاعتبار.
وأضاف مدير جريدة “الشعب”: مسيرة طويلة، مهنية وإنسانية، خلّدت الراحل الأستاذ فنيدس بن بلة، رحمه الله، الذي نحسبه من الرجال الأوفياء والمخلصين لقلعة شامخة وعريقة، ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
مسار مميّز من العمل والاجتهاد والولاء والوفاء والتضحية لأمّ الجرائد، يجعله يستحقّ كل العرفان والتقدير والامتنان.
هي مناسبة لتوجيه الشكر والاعتراف لكلّ أبناء هذه المدرسة الخالدة والرمز، من الأولين والمخضرمين، والسابقين واللاحقين من أجيال كانت من ذهب.
هي تأبينية للذكر والتذكير، وتقديس مكارم الأخلاق، والمساهمة في صناعة الخير والمودّة والتماس الرحمة والغفران من ربّ العالمين.
وختم لعلامي بقوله: رحم الله فقيد “الشعب” وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وذويه وزملاءه وأصدقاءه وكل من عرفه، جميل الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون…
الدعوة موصولة إلى السابقين واللاحقين، ممّن عرفوا الراحل وعايشوه وعاشوا معه، للإدلاء بشهاداتهم، وإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين.