عقد وزير الشوؤن الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، اليوم، جلسة عمل مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
نقل الوزير أحمد عطاف للأمين العام “التحيات الخالصة للرئيس الجمهورية وتمنياته الصادقة، مجددا له دعمه التام لجهوده ومساعيه الرامية لانهاء الأزمات ونشر الأمن والاستقرار”، حسب بيان الوزارة، اليوم الأربعاء.
ومن جانبه، أعرب أنطونيو غوتيريش عن “اعتزازه باللقاءات التي جمعته مع رئيس الجمهورية وبما لمسه من حرص سيادته على تعزيز دور الأمم المتحدة والعمل متعدد الأطراف أمام ما تواجهه المجموعة الدولية من تحديات في المرحلة الراهنة”.
وثمن غوتيرش “عاليا دور الدبلوماسية الجزائرية في دعم استقرار كل من ليبيا ومالي، ومساهماتها الفعلية في الدفع بأهداف التنمية المستدامة في المنطقة والقارة بأكملها”.
وتم خلال هذه الجلسة، استعراض علاقات التعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة وسبل تعزيزها، لاسيما في أفق انضمام الجزائر لمجلس الأمن خلال الفترة الممتدة بين 2024 و2025.
ومن جانب آخر، تطرق الطرفان إلى عديد الملفات الإقليمية، مثل الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء والتطورات السياسية في جمهورية مالي على ضوء الجهود التي تبذلها الجزائر لضمان استئناف مسار تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة، فضلا عن الأزمات في ليبيا واليمن والسودان، ومساعي الأمم المتحدة لإحياء المسار السياسي بغية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
واغتنم رئيس الدبلوماسية الجزائرية هذه الفرصة لإطلاع الأمين العام على حصيلة الرئاسة الجزائرية للدورة الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.