أبرمت وزارة الشباب والرياضية والهلال الأحمر الجزائري اليوم الأحد بمقر الوزارة، اتفاقية تعاون وشراكة، تقضي بتأطير ودعم العمل الإنساني والتضامني في المجالات المشتركة بين الطرفين.
وبهذه المناسبة، قال وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، أن هذه الاتفاقية تأتي “لتأطير العمل التضامني مع الهلال الأحمر الجزائري، في المجالات المشتركة بين الطرفين وتعزيز الدعم المتبادل بيننا”، على غرار تنظيم حملات تحسيسية وتوعية صحية في أوساط الشباب عامة والرياضيين خاصة.
وتتوخي الاتفاقية “التعاون على إعداد برامج تدريبية وتطويرية لفائدة الرياضيين ومؤطري هياكل التنظيم والتنشيط الرياضيين، لتعزيز المبادرات في مجال الإسعافات الأولوية والسلامة الرياضية والعمل على استغلال الشخصيات الرياضية البارزة من أجل الترويج للعمل التضامني الرياضي وتقديم نموذج يقتدى به لتعزيز الوعي والمساهمة في جهود الهلال الأحمر الجزائري”.
واتفق الطرفان أيضا على “توفير الدعم والمرافقة أثناء تنظيم المخيمات الصيفية لفائدة أطفال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
من جهتها، أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي أن هيئتها “مازالت بعيدة عما هو معمول به في عدد من دول العالم، فيما يخص عدد المتطوعين المطلوب، قائلة أن: ” بالنسبة للعمل التطوعي فان عددهم قليل جدا ونحصي 20 الف متطوع في الجزائر وهوعدد غير كاف مقارنة بتعداد السكان (أكثر من 45 مليون نسمة)”.
وأضافت: “إننا نعول على وزارة الشباب والرياضة لدعم مهام الهلال الأحمر، لأنها خزان كبير للشباب”، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية، “واسعة وتشمل العديد من المجالات ومفتوحة على عدة اقتراحات. هي إضافة كبيرة بالنسبة لنا كهيأة إنسانية وستخفف علينا الكثير من العبء”.
وأفادت السيدة حملاوي أن “نشاطا كبيرا سيكون بين مديريات الشباب والرياضة والمكاتب الجهوية للهلال الأحمر الجزائري في مختلف الولايات وليس الجزائر العاصمة لوحدها، ما سيفتح الباب واسعا لكلا الطرفين للتأطير خاصة في مجال الإسعافات الأولية”.