قال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، من مركز امتحان الشهيدة حلاس فاطمة بولاية تيسمسيلت، إن ظروف امتحان التعليم المتوسط جيدة.
وجّه بلعابد، في ندوة صحفية جارية الآن، تحية لكل الأجهزة الأمنية التي قامت بمجهود كبير لمرافقة هذا الامتحان المصيري بالنسبة لملايين التلاميذ.
وأكد الوزير حرص السيد الرئيس على مكانة اللغة الإنجليزية، الذي أسفر عن تثبيت هذه اللغة في التعليم الابتدائي في السنة الدراسية الحالية وهي إضافة كبيرة، مثلما قال. وسيطرح تعليم اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي كتخصص جديد.
وعرج وزير التربية على تقييم المعارف لدى تلاميذ التعليم الابتدائي، وقال إن “بوادر النجاح في هذه العملية بدأت تظهر وسيتم تقييم هذه العملية في القريب العاجل”.
وتابع بلعابد: امتحان تقييم المكتسبات سيُعطينا قراءة كبيرة للتلميذ المنتقل للمتوسط وسنرى ما لم نكن نراه من قبل.
وتُعلن نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط في حدود 25 جوان.
وعن الغش في الامتحانات الرسمية، قال بلعابد إن “ظاهرة الغش آيلة إلى الزوال بفضل النصوص القانونية والإجراءات الصارمة”، وأضاف: جميع أجهزة الدولة مجندة لمتابعة أي محاولة غش أو تسريب للأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بالنسبة للبكالويا، تحدث وزير التربية عن استقرار في القطاع انعكس على هذه الامتحان الوطني والرسمي، ودعا المترشحين الى “الباكالوريا” بالابتعاد عن الارتباك، وقال مؤكدا: لم يمتحن احد من أبنائنا في درس لم يحضره أو لم يُقدّم في البرنامج الدراسي.
وبمركز الإجراء الشهيدة حلاس فاطمة، قام بلعابد الذي كان مرفوقا بالوالي، لعرج نحيلة، بفتح أظرفة أسئلة امتحان مادة اللغة العربية.
وتحصي ولاية تيسمسيلت 6911 مترشح، منهم 29 مترشحا حرا يشرف عليهم 3125 مؤطر.
وعلى المستوى الوطني، يجتاز أزيد من 800 ألف مترشح هذه الامتحانات موزعين على 2967 مركز إجراء.
ويمتحن التلاميذ على مدار ثلاثة أيام (من 5 إلى 7 يونيو) في 9 مواد، الى جانب اللغة الامازيغية للمعنيين بهذا الاختبار.
وقد بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة التعليم المتوسط على المستوى الوطني العام الماضي 16ر59 بالمائة.