قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاربعاء، بأن انتهاكات وجرائم الاحتلال وبرامج الكيان الصهيوني الاستعمارية العنصرية اليومية في الأرض الفلسطينية المحتلة، تؤكد محاولة الاحتلال، تهميش وتغييب القضية الفلسطينية دوليا.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الوزارة بيانها الذي قالت فيه، بأن المسؤولين الصهاينة يتعمدون تجاهل الضرورات الآنية والاستراتيجية لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع بالطرق السياسية التفاوضية ويواصلون بيع الجمل التضليلية للعالم، في محاولة لتغييب قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه وطمسها وإزاحتها عن سلم الاهتمامات الدولية والإقليمية ويبذلون كل جهد مستطاع لإعادة ترتيب أولويات السياسة الدولية الخاصة بالشرق الأوسط، بعيدا عن أهمية حل القضية الفلسطينية، باعتبارها عقدة الصراع في المنطقة ومفتاح أمنها واستقرارها.
وأكدت الوزارة أن هذا الموقف الصهيوني يندرج في إطار معاداة السلام وسيفشل في الانتقاص من أهمية وضرورات حل القضية الفلسطينية، خاصة بفعل الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني وصموده في أرض وطنه وتمسكه بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وبدعم متواصل من الأشقاء والأصدقاء في العالم.
وأشارت إلى أنه من الواضح أن المسؤولين الصهاينة يستغلون ازدواجية المعايير الدولية والحماية التي توفرها بعض الدول الكبرى، للإمعان في الهروب من استحقاقات إنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية