أنهى أزيد من 800 ألف مترشح امتحانات شهادة التعليم المتوسط (دورة يونيو 2023) في كامل التراب الوطني والتي دامت ثلاثة أيام وجرت في ظروف حسنة وسط تفاؤل التلاميذ بالانتقال للثانوية.
تباينت آراء المترشحين أمام مركز الإجراء متوسطة “عنان السعيد” بحي الينابيع (بئر مراد رايس)، ومتوسطة “بلقاسم بوشافة” (بلوزداد) و متوسطة “ريم البشير” (العناصر)، بين التفاؤل والقلق من النتائج.
وأمام متوسطة “بلقاسم بوشافة”، عبر التلميذ حسين (15 سنة) عن تفاؤله بتحقيق نتائج جيدة في هذا الامتحان، مؤكدا أن أسئلة مادتي العلوم الطبيعية والفرنسية التي اجتازوها اليوم، كانت ضمن المقرر الدراسي وتم تناولها مع الأساتذة في القسم.
وأشار المتحدث، إلى أن أسئلة العلوم الطبيعية كانت أغلبها حول دروس الفصل الثاني.
ومن جهتها، أكدت مستشارة في التوجيه المدرسي أن الامتحانات الخاصة بهذه الشهادة “كانت في مجملها ضمن المنهاج الدراسي”، حيث مكنت مرافقة التلاميذ من قبل المستشارين التربويين من تخفيف الضغوطات النفسية عليهم، لا سيما عند اجتيازهم لمادة الرياضيات التي أربكت أسئلتها عددا من التلاميذ.
واجتاز أزيد من 800 ألف مترشح امتحان شهادة التعليم المتوسط على المستوى الوطني، من بينهم 383.084 ذكور، و416.977 إناث، موزعين على 2967 مركز إجراء، في أجواء تنظيمية محكمة طبعها تجنيد كل الوسائل البشرية والمادية لإنجاح هذا الحدث الدراسي الهام.
وامتحن التلاميذ على مدار ثلاثة أيام (من 5 إلى 7 يونيو) في 9 مواد هي اللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم الفيزيائية والتكنولوجية والعلوم الطبيعية والتاريخ والجغرافيا والتربية الإسلامية والتربية المدنية وكذا اللغة الأمازيغية بعدد من الولايات.
وأشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على الانطلاق الرسمي لهذا الامتحان بمركز الإجراء الشهيدة “حلاس فاطمة” بولاية تيسمسيلت، حيث أكد أن كل الشروط التنظيمية والتربوية والأمنية تم توفيرها عبر ولايات الوطن، مشيدا في ذات السياق بجهود الأجهزة الأمنية في تأمين هذا الامتحان.
وكشف الوزير أن نتائج هذا الامتحان سيتم الاعلان عنها في حدود 25 جوان.