وجّه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس امتنانه وشكره إلى الجزائر لاستضافتها الإحتفالات الرسمية باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الموافق لـ 14 جوان من كل سنة.
أبرز المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في كلمة ألقاها لدى مشاركته في فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للمتبرعين بالدم عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد “التحدي الذي تواجهه بعض البلدان لتوفير وتأمين التبرع بالدم والبلازما للمرضى سواء بسبب ضعف المرافق الصحية أو بسبب النزاعات أو كذلك بسبب الأزمات الإنسانية”.
واشار إلى “أهمية التبرع بالدم والبلازما لمرضى فقر الدم ومرضى السرطان” وهي العملية التي قال عنها أنها” تبقى عملية حاسمة في الاستجابة للحالات المستعجلة ومكافحة العديد من الأمراض المتنقلة.”
وأكد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن هذا اليوم، الذي حددته منظمة الصحة العالمية رسميا كحدث سنوي في عام 2005، “يتيح فرصة خاصة للاحتفاء بالمتبرعين بالدم طوعا في جميع أصقاع العالم وتوجيه الشكر لهؤلاء الأبطال على تبرعهم بالدم والبلازما الذي يشكل عاملا حاسما في إنقاذ حياة الأشخاص وإدخال البهجة إلى عائلتهم وذويهم.”
ووجذه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية شكره إلى جميع العاملين في قطاع الصحة في كل البلدان وكل المتدخلين في مسار التبرع بالدم والمنظمات الأهلية والشركاء في قطاع الإعلام، مؤكدا أن التبرع بالدم أصبح محورا رئيسيا يستوجب العمل من أجل ضمان حصول الجميع على خدمات نقل الدم المأمون.
للاشارة، اختيت الجزائر هذه السنة من قبل المنظمة العالمية للصحة لاحتضان فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للمتبرعين بالدم نظير خدماتها، حيث عبرت المنظمة عن تقديرها للحكومة الجزائرية في إبقاء مسائل سلامة ووفرة الدم ضمن أولوياتها، حسب تصريح وزير الصحة عبد الحق سايحي، في كلمته لدى الافتتاح الرسمي لفعاليات هذا اليوم.
.