وضعت مصالح الدرك الوطني بوهران، حدا لنشاط شبكة إجرامية دولية متكونة من ستة أشخاص مختصة في تهريب المؤثرات العقلية وحجز زهاء 10 آلاف قرص مهلوس.
كشفت المكلفة بالإعلام بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران النقيب إيمان لوصيف، اليوم الثلاثاء. أن هذه العملية جاءت بناء على معلومة مؤكدة وردت للكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بعين الترك مفادها قدوم قارب نزهة مجهز بمحرك من إحدى الدول الأوروبية على متنه كمية من الأقراص المهلوسة.
وبعد التأكد من المعلومة وتتبع وترصد تحركات المشتبه فيه الرئيسي الذي كان متجها نحو شاطئ “لمدراك”. وعند مواجهته بالدورية قام برمي حقيبة الظهر بها كمية من الأقراص المهلوسة ولاذ بالفرار صوب المياه بالسباحة.
وعلى إثر ذلك، قامت ذات المصالح بالتنسيق مع حراس السواحل لوهران. بتطويق المكان الذي اختبأ فيه وتوقيفه بإحدى المغارات الصخرية من قبل الغطاسين.
ومواصلة للتحقيق، تم التعرف على باقي أفراد الشبكة المتكونة من 6 أشخاص ثلاثة منهم أوقفوا بمنازلهم فيما سبق توقيف شخص رابع. مع وجود شخصين آخرين بإحدى الدول الأوروبية.
وأسفرت العملية عن حجز 9.927 قرص مهلوس وقارب نزهة مزود بمحرك، استنادا لما صرحت به النقيب إيمان لوصيف.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى الجهات القضائية المختصة بتهمة التهريب على أعلى درجة من الخطورة الذي يهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية. واستيراد المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية وحيازة وتخزين لغرض توزيع و تسليم مؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة من طرف جماعة إجرامية منظمة.