أكد مترشحون للبكالوريا، أن مواضيع اليوم الرابع والمتعلقة بالتاريخ والجغرافيا كانت في المتناول، لتمثل مسك الختام بالنسبة لممتحني شعبة الآداب والفلسفة.
أبرز مترشحون في تصريحاتهم لوأج، من مراكز الإجراء أن مواضيع التاريخ والجغرافيا كانت جد معقولة، فبالنسبة لشعبة آداب وفلسفة اعتبر ممتحنين بمركز الإجراء بثانوية “محمد العيد آل خليفة”، بغاريدي أن الموضوعين كانا من ضمن المواضيع المتوقعة بالنسبة لهم، وهو ما أتاح لهم الإجابة بأريحية.
وفي السياق ذاته، قال كل من “ب. عز الدين” و “م. محمد”، إن “مواضيع الثورة التحريرية والحرب الباردة أنقذت دورتهم”، نظرا لمعامل المادة المرتفع نسبيا والذي من شأنه مساعدتهما على رفع معدلهما في البكالوريا لتكون بذلك مسك الختام لهما في آخر يوم امتحان.
وهي التطمينات ذاتها، التي صبت في إطارها تصريحات ممتحنين بمركز الإجراء بمتوسطة “الإخوة عبد السلامي” بالقبة، حيث أكدوا أن الدورة الحالية مرت بسلاسة في مجملها وإن اعترى بعضهم بعض الارتباك سيما في امتحاني التربية الإسلامية والفلسفة الذي يعد مصيريا بالنسبة لشعبتهم.
مترشحو شعبة تسيير واقتصاد بمركز الإجراء بثانوية “عبد الرحمن بن رستم” بأعالي بوزريعة، أعربوا بدورهم عن تعاظم تفاؤلهم بعد امتحان اليوم، مشيرين إلى أن كلا الموضوعين الاختياريين كانا في المتناول وأتاحا للممتحنين الإجابة دون تعقيدات.
موضوع التاريخ والجغرافيا المشترك بين شعب العلوم التجريبية، الرياضيات، والتقني الرياضي، أيضا لم يخرج عن إطار المنتظر من طرف المترشحين، وهوما أكده مترشحون بمركز الإجراء “أحمد شطيبي” ببوزريعة، حيث أبدى الكثير منهم فرحتهم، ليؤكدوا بدورهم أن “اتفاقيات إيفيان والحرب الباردة” مرت عليهم بردا وسلاما، وهم يقفون على أعتاب إنهاء امتحانات دورة يونيو 2023.
من جهته، أفاد نائب رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مبارك بلعيدي، في تصريح لوأج، أن الدورة الجارية تسير على نحو إيجابي، سواء ما تعلق بالتنظيم والتأطير أو بالنسبة للامتحانات التي لم تخرج عن إطار المقررات الدراسية.
وبخصوص طريقة صياغة المواضيع، فقال بلعيدي إنها “كانت واضحة وجد عادية”، رغم ارتباك بعض المترشحين بسبب مواضيع التربية الإسلامية والفلسفة، وهو ما أرجعه إلى “تعود البعض على الاعتماد على المواضيع المحتملة في حين يتعين مراجعة كل المقرر الدراسي”.
وبالعودة لمترشحي شعبة آداب وفلسفة الذين اختتموا اليوم دورة البكالوريا لهذه السنة، فقد أعربوا عن ارتياحهم لبلوغ نهاية الامتحانات، بشكل يتيح لهم العودة لنشاطهم العادي والتخلص من الضغط الكبير الذي رافقهم طيلة 4 أيام من الاختبارات، في انتظار نتائج الدورة التي سيتم الإعلان عنها في حدود 20 يوليو المقبل.