وقف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلال نهاية زيارته لولاية سكيكدة، اليوم السبت، على ظروف استقبال المغتربين عبر ميناء سكيكدة، والتسهيلات المقدمة لهم تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، حيث أكد ان السلطات العمومية اولت كل الأولوية للتحضير لهذا الموسم من خلال حشد الموارد البشرية والمادية لضمان شروط الراحة والطمأنينة والسكينة للمواطنين، فقد تم حشد 2.5 مليار دح، وسمح ذلك بفتح 437 شاطئ منها 07 شواطئ جديدة.
وقال إبراهيم مراد، ان بلادنا تعيش هذه الصائفة سياقا حافلا سيما بلقاء الاشقاء العرب من خلال احتضان الألعاب العربية، فضلا على التوافد الهام المرتقب لأبناء الجالية الجزائرية بعد التسهيلات الهامة التي اقرها رئيس الجمهورية، وسنشهد فعاليات وطنية هذه الصائفة من خلال حركية ثقافية وترفهيه عبر كل ولايات الوطن وتبادلا مثمرا بين العائلات وشباب الجزائر، كما سيتم مواصلة العمل بالتسهيلات المقررة لفائدة السياح الأجانب في إطار الترويج لوجهة الجزائر السياحية وذلك بعد النجاح الذي عرفه الموسم الصحراوي.
وأضاف وزير الداخلية، انه ستحرص مصالح الدرك الوطني والامن الوطني والحماية المدنية من خلال تعزيز تواجدها الميداني على حفظ الامن والنظام العام وحماية المواطنين من المخاطر المتعلقة بموسم الاصطياف، مع تعزيز العمل الرقابي الميداني لفرض احترام مجانية الشواطئ والتصدي لكل مظاهر المساس بطمأنينة وراحة المواطنين، بالإضافة الى تعزيز العمل الجواري التحسيسي باشراك الفاعلين ودعوة المواطنين للالتزام بالمسؤولية والحذر سيما بخصوص الحفاظ على نظافة المحيط، السلامة المرورية، السباحة في الأماكن الممنوعة واللسع العقربي بالجنوب.
ودعا وزير الداخلية، إشراك البحث العلمي والشركات الناشئة في مساعي التطوير المستمر لقدرات الوقاية والتدخل، وشدد الوزير على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية بخصوص السباحة في الأماكن الممنوعة سيما باشراك فعاليات المجتمع المدني والهيئات الوطنية على غرار المرصد الوطني المجتمع المدني والمجلس الاعلى للشباب.