أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر العاصمة، تسعة أشخاص مشتبه فيهم بتكوين جمعيات أشرار تنشط ضمن شبكات إجرامية منظمة للمتاجرة في المخدرات، مع حجز كميات معتبرة من المؤثرات العقلية وأغراض أخرى.
أوضح بيان للمصالح ذاتها، اليوم الأحد، أن مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية حسين داي، عالجت بحر الأسبوع الماضي. أربع قضايا متفرقة تتعلق بتكوين جمعيات أشرار تنشط ضمن شبكات إجرامية منظمة للمتاجرة في المخدرات. المخدرات الصلبة و المؤثرات العقلية عن طريق الشحن والإخفاء، النقل، التوزيع. الحيازة على المؤثرات العقلية لغرض البيع وكذا الحيازة على سلاح أبيض محظور من الصنف السادس دون مبرر شرعي”.
قضايا الحال تم معالجتها-حسب البيان- استنادا لمعلومات أمنية وردت لذات الفرقة عن “تواجد بعض الأشخاص على مستوى أحياء القبة. المحطة البرية لخروبة، بعضهم مسبوق قضائيا، يروجون للمخدرات والمؤثّرات العقلية، و بعد استغلالها وطلب أذونات بالتفتيش للنيابة المختصة إقليميا. تم تحديد نشاطهم الإجرامي المتمثل في بيع السموم سواء من خلال استغلال وصفات طبية لجلبها أو الترويج لفئات الشباب والقصر”.
و”أسفرت العملية عن توقيف 09 أشخاص مشتبه فيهم، مع حجز (2685) قرص مؤثر عقلي، 15 قرص صلب و سلاح أبيض محظور من الصنف السادس ( سكين من الحجم الكبير)، 03 هواتف نقالة بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية قدره (17000) دج من عائدات المتاجرة، إضافة إلى حجز دراجة نارية تستعمل في نقل و ترويج السموم”.
وتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات النيابية المختصة إقليميا بموجب ملفات قضائية، يضيف بيان مصالح الأمن الوطني.