يشكل موضوع نقل التكنولوجيا في الجزائر، يومي الاثنين والثلاثاء بالجزائر العاصمة، محور لقاء تنظمه الأكاديمية الجزائرية للعلوم و التكنولوجيا بحضور خبراء جزائريين بعضهم معروفين عالميا حسب ما أفاد به بيان للأكاديمية.
ويندرج هذا اللقاء الذي يحمل شعار “ما هي المنهجية والمؤشرات لتجسيد نقل التكنولوجيا في الجزائر؟” في إطار برنامج عمل الأكاديمية لسنة 2023 حيث سيجمع خبراء جزائريون بعضهم معروفين عالميا مثل الأستاذ كمال يوسف تومي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (الولايات المتحدة الأمريكية) و الدكتور بلقاسم حبة (Adeia) بالولايات المتحدة الأمريكية و الدكتور سهيل بزروق من جامعة نيو هامبشاير الجنوبية (الولايات المتحدة الأمريكية).
كما يشارك في هذا اللقاء خبراء من عدة قطاعات وطنية تعاملوا مع مسائل نقل التكنولوجيا في جوانبها المختلفة، يضيف ذات المصدر.
وسيتناول اللقاء خلال ورشة العمل هذه عدة جوانب بدءا من تحليل مختلف أشكال نقل التكنولوجيا إلى اقتراحات ملموسة.
وسيتخلل هذا اللقاء تبادلات في الآراء و مناقشات و تبادل الخبرات و الممارسات السليمة بهدف إعطاء بعد آخر لنقل التكنولوجيا في الجزائر.
ويمثل نقل التكنولوجيا “تحديا كبيرا لتعزيز و تحفيز التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للبلاد والتصدي للعديد من التحديات التي تواجهها”.
كذلك هو الشأن في القطاعات الرئيسية للاقتصاد على غرار الطاقة و الاتصالات السلكية واللاسلكية و الفلاحة و الصحة، حسب ذات البيان، مشيرا إلى “التحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها الجزائر منها تلك المتعلقة مباشرة بالتكنولوجيا علما أن بلدنا يسعى منذ عدة عقود إلى امتلاك صناعات حيوية لتنميته الاقتصادية و المجتمعاتية”.
كما أوضح البيان أنه “استجابة للمتطلبات الجديدة للتنمية فإن نقل التكنولوجيا يشكل جزءا من مسعى يجب تطبيقه من أجل امتلاك التكنولوجيات الجديدة و مثل أي مقاربة كانت، يجب تجسيد نقل التكنولوجيا في إطار منهجي مناسب”.
من جهة أخرى فانه “يجب تحسيس المواطنين بأهمية النقل التكنولوجي و الابتكار من أجل تنمية البلد من خلال استحداث ثقافة الابتكار و تحفيز المواهب الشابة على إتباع تخصصات علمية و تكنولوجية”، يضيف البيان.