يشارك 640 عارضا وطنيا وأجنبيا في الطبعة الـ 54 لمعرض الجزائر الدولي التي ستفتح أبوابها غدا الثلاثاء وإلى 25 جوان الجاري، بقصر المعارض الصنوبر البحري تحت شعار “الجزائر.. نظرة جديدة وآفاق جديدة”.
ستكون ايطاليا ضيف شرف الطبعة الجديدة لهذا الحدث الاقتصادي الهام المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وسيفتح المعرض الدولي أجنحته لـ 473 مؤسسة جزائرية و 165 مؤسسة أجنبية تمثل ثلاثين بلدا.
ويتعلق الأمر بتركيا وبيلاروسيا والأردن وألمانيا والكاميرون وسوريا وكوبا وفرنسا والسنغال وباكستان وإيطاليا وإيران وغانا وتونس ومالي وفلسطين وفيتنام والبرازيل وبنغلاديش والنيجر وموريتانيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وموزنبيق و كينيا وأذربيجان وتنزانيا وليبيا ومصر، أما الصين وروسيا فتشاركان بأجنحة فردية.
وستكون إيطاليا بوصفها ضيف شرف المعرض ممثلة ب13 مؤسسة عارضة فيما يأتي الأردن في مقدمة المشاركة الأجنبية ب 25 مؤسسة متبوعا بتركيا (22 ) وإيران (12) و باكستان (11) و فلسطين ب 10 مؤسسة مشاركة.
وعلاوة على المؤسسات الأجنبية سيكون هناك 473 عارضا وطنيا موزعين على 157 مؤسسة عمومية و 316 مؤسسة خاصة تنشط في الصناعات الالكترونية و الكهربائية والتجهيزات الكهرومنزلية والصناعات الغذائية والخدمات والصناعات الكيماوية والبتروكيماوية والميكانيك والصناعة التقليدية والبناء والأشغال العمومية.
وستشارك وزارة الدفاع الوطني في هذا المعرض بنحو 15 مؤسسة على مساحة تقدر بـ 3068 م2.
ويغطي المعرض مساحة إجمالية بـ 24.993 م2 منها حوالي 2000 م2 للمؤسسات الأجنبية العارضة مقابل مساحة بـ 23.730 م2 خلال الطبعة السابقة للتظاهرة.
ويتميز المعرض، الذي يدوم ستة أيام ويفتتح أبوابه يوميا من الساعة الـ 11 إلى الساعة 19 مساء، ببرنامج ثري بالنشاطات.
ويتعلق الأمر أساسا بتنظيم المنتدى الأول للاستثمار “الجيريا إكسبو إنفست” الرامي إلى التعريف بفرص الاستثمار الواعدة و الميزات التي يمنحها القانون الجديد للاستثمار وكذا فرص التصدير في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية (زليكاف).
وسيتم أيضا عقد ندوات اقتصادية تنظمها سفارة ايطاليا بالجزائر على هامش المعرض حيث ستتناول الشراكة الجزائرية الايطالية و فرص التعاون لاسيما في مجال الفلاحة.
من جهتها، ستقدم سفارة بريطانيا في الجزائر محاضرة تحت عنوان “مخطط تفضيلي للدول الناشئة” والموجه خصيصا للمصدرين لتعريفهم بالمزايا التي تستفيد منها السلع المعفاة من رسوم الجمركة للولوج للسوق البريطاني.
وبرمج المنظمون كذلك لقاءات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين و ممثلي المؤسسات الاقتصادية الدولية المشاركة في هذا المعرض السنوي.
وعلى هامش هذا الحدث الاقتصادي الكبير برمجت جملة من النشاطات الفنية خاصة الموجهة للأطفال و عروض سينمائية و لقاءات حول التاريخ.