كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، عن توفر 6 طائرات قاذفة للمياه ستشرع في عملية التجارب خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما تم تعزيز القدرات البشرية والمادية للحماية المدنية بـ 15 ألف عون ونشر 65 رتلا متحركا لمجابهة الحرائق.
قال الوزير مراد لدى نزوله ضيفا على “فوروم الأولى” للقناة الإذاعية الأولى، اليوم الاثنين ، فيما يخص مخطط مكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم “إنه سيتم اتخاذ العديد من الإجراءات لضمان السرعة في التدخل خلال نشوب أي حريق لتجنب انتشاره ووضع حد للخسائر المحتمل تسجيلها، كما سيتم تجنيد جميع الإمكانيات لإنجاح هذه العملية لتفادي وقوع نفس سيناريو السنة الماضية”.
وبشأن موسم الاصطياف، كشف الوزير أن “التحضيرات انطلقت شهر جانفي الماضي بمشاركة 16 قطاعا بهدف توفير وتسهيل قدوم الجالية الجزائرية من الخارج، لقضاء موسم الاصطياف في أحسن الظروف تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية”.
وأضاف أنه يريد أن “يجعل من الفضاءات السياحية التي تزخر بها الجزائر فضاءات قابلة للاستقبال المواطنين سواء الذين يقطنون في الجزائر أو خارجه”.
وتابع مراد حديثه أنه “تم اتخاذ العديد من التدابير لاستقبال الجالية الجزائرية في أحسن الظروف على مستوى جميع المعابر الحدودية سواء الجوية، البحرية أو البرية، خاصة وأنه يتوقع توافد عدد كبير منهم لقضاء العطلة في الجزائر، بعد التخفيضات المغرية التي أقرتها السلطات على تذاكر الرحلات الدولية”.
في المقابل أكد مراد انه “يجب تشجيع الاستثمار في مجال السياحة الذي بإمكانه أن يدعم مداخيل الخزينة العمومية، خاصة وأن “قدرات استيعاب السياح في الجزائر تقدر حاليا بـ 500 ألف سرير” مشيرا إلى أن “هذا القطاع بدأ يعرف بعض الحركية بفضل القوانين الجديدة ومرافقة السلطات المحلية للمستثمرين”.