انطلقت، حملة الحصاد والدرس لموسم 2023/2022، بولاية الجزائر اليوم الثلاثاء، وسط توقعات بتحقيق إنتاج وفير من الحبوب.
أشرف الأمين العام لولاية الجزائر، سليم حريزي، رفقة رئيسة المجلس الشعبي الولائي، نجيبة جيلالي، على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس لموسم 2022 / 2023. على مستوى المجموعة الفلاحية 3 (مزرعة أحمد مدغري سابقا)، التي تتربع على أكثر من 74 هكتارا، ببلدية الرويبة. بحضور مختلف الفاعلين في المجال الفلاحي. منها غرفة الفلاحة لولاية الجزائر وتعاونيات الحبوب والبقول الجافة، وبنك الفلاحة و التنمية الريفية .
وبالمناسبة، كشف مدير المصالح الفلاحية للولاية، مهدي ميساوي، عن تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه العملية. متوقعا تحقيق “إنتاج من 35 إلى 38 ألف هكتار من الحبوب هذا الموسم، و ذلك بفضل تبني الفلاحين لتقنيات السقي التكميلي”. مشيرا أنه “نظرا لشح تساقط الأمطار الذي عرفته البلاد في الآونة الأخيرة. أعطت المصالح الفلاحية أهمية كبرى لتجميع البذور غرض توفيرها بكثرة لانطلاق الموسم المقبل”.
وبخصوص تخزين هذه الحبوب، فسيتم نقلها بعد حصادها إلى مخازن بولاية تيزي وزو وبومرداس. ذات قدرة استيعابية تقدر بحوالي 380 ألف قنطار. حسب الشروحات التي قدمها مسؤولو تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية تيزي وزو، موضحين، فيما يتعلق بالحاصدات. أنه تم توزيعها على ثلاث مناطق وهي تيزي وزو و بومرداس و الجزائر شرق. لتسهيل عمليات الحصاد و الدرس في هذه المناطق التي تتوفر على مساحات معتبرة من الحبوب.
من جهتها أكدت نائبة المديرة المكلفة بالاستغلال للفرع الجهوي لبنك التنمية الريفية، منصوري سليمة. أن هذه المؤسسة المالية “وفرت كل التسهيلات اللازمة من أجل إنجاح الموسم الفلاحي 2022 /2023 “، مشيرة إلى “استفادة حوالي 20 فلاحا، بولاية الجزائر، من القروض الفلاحية للبنك موزعة على 13 قرض الرفيق و 7 قروض التحدي”.