ترأس وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد اليوم الاثنين بالمدرسة العليا للفندقة بعين البنيان ( الجزائر العاصمة) الاجتماع الأول للجنة العليا للإشراف ومتابعة الألعاب العربية 2023، خصص لتقييم عملية التحضيرات الخاصة بالحدث الرياضي الذي ستحتضنه الجزائر من 5 إلى 15 جويلية.
وبهذه المناسبة، حث الوزير أعضاء اللجنة التنفيذية على ضرورة “تكاثف جهود جميع القطاعات لإنجاح دورة الألعاب العربية 2023” التي تنظمها الجزائر بعد غياب دام 12 سنة ، قائلا “انها مرحلة حاسمة تستوجب توحيد وتظافر جهود كل الأطراف الفاعلة”.
وأضاف حماد ان منافسات الألعاب العربية هي نتاج “ارادة السلطات العليا في البلاد للم شمل الشباب العربي، بمختلف مكوناته كونها تعد من مخرجات القمة العربية التي احتضنتها بلادنا في نوفمبر الماضي”.
وخصص اجتماع اعضاء اللجنة العليا التنفيذية للإشراف ومتابعة الألعاب العربية لتقديم عرض قدمه أمينها العام سيد أحمد سالمي حول “عملية سير التحضيرات الخاصة بالحدث العربي والمعوقات التي صادفها الاعضاء -على قلتها- في الميدان و الحلول المناسبة لها”.
وصرح سالمي في هذا الشان :” كل الأطراف الفاعلة والمعنية بهذه التحضيرات اتفقت على منهجيتنا فيما يتعلق بالبرنامج العام المُتبع في عملية التحضيرات والترتيبات المتخدة لحلحلة بعض المشاكل” ،كما أبانوا – يضيف- عن ” استعدادهم للمساهمة في إنجاح الألعاب العربية 15 “.
كما تم تقييم خلال هذا اللقاء، بالأرقام “عملية احصاء المشاركين العرب على اختلاف وظائفهم ووصول الوفود إلى الجزائر التي ستنطلق يوم 29 جوان” مثلما ذكره الأمين العام الذي أبدى أسفه “لغياب بعض البلدان وسحب عدد من الاختصاصات الرياضية من المنافسات لعدم توفر العدد الكافي للمشاركين فيها وكذا غياب العنصر النسوي عنها”.
وكان هذه الاجتماع متبوعا بعملية سحب قرعة الرياضات الجماعية المدرجة في برنامج الطبعة 15 للالعاب الرياضية العربية، بحضور بالاضافة الى وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد ، وزيري الإتصال محمد بوسليماني والثقافة والفنون صورية مولوجي وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية ونظرائهم العرب وممثلي قطاعات معنية بالحدث الرياضي العربي.
وعلى هامش عملية سحب القرعة تم التوقيع على اتفاقيات عقود رعاية مع الشركتين الوطنيتين للاتصالات موبليس والجزائر تيلكوم.
وتحتضن خمس مدن جزائرية منافسات الطبعة الـ15 للألعاب الرياضية العربية ” المقررة من 5 إلى 15 جويلية المقبل بمشاركة مايناهز 3800 رياضي ورياضية يمثلون 21 بلدا.
وسبق لرئيس لجنة الإشراف ومتابعة الألعاب العربية، الأردني ناصر المجالي التأكيد على ان ”الجزائر جاهزة لاحتضان الطبعة الـ15 للألعاب الرياضية العربية” وذلك عقب اختتام زيارة وفد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية مؤخرا للجزائر دامت ثلاثة أيام.