نظمت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، يوما دراسيا حول “المخطط الوطني الاستراتيجي للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي” الذي يهدف الى وضع حد لهذا الداء مع حلول آفاق 2030.
في تصريح له على هامش هذا الملتقى، أوضح مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، البروفيسور جمال فورار، أن هذا الملتقى يرمي الى “تباحث الاستراتيجية الوطنية للقضاء على الالتهاب الفيروسي (ب) و(ج)، سيما أنه يمثل سابع مسبب للوفاة في العالم” وهوما يجعله على” رأس الاهتمامات بالنظر للانعكاسات التي يخلفها على الصحة العمومية”.
وأكد السيد فورار أن الجزائر “قطعت أشواطا كبيرة في مواجهة هذا المرض، بداية من اعتماد التطعيم الإجباري للأطفال ولكل الفئات المعرضة له، فضلا عن إجراءات ضمان سلامة عمليات نقل الدم”.
وأشار المسؤول ذاته إلى أن الجزائر “تعتبر من الدول ذات الوضعية الوبائية المتوسطة في هذا المرض، حيث تسجل سنويا ما بين 2500 إلى 3000 حالة جديدة بالنوع (ب) وما بين 500 إلى 900 حالة من النوع (ج)”.
واستعرض المشاركون في هذا اليوم الدراسي من مختلف القطاعات والتخصصات الطبية سبل تفعيل المخطط ميدانيا للتمكن من تقليص الإصابات بنحو50 بالمائة، لاسيما بالنسبة للأم والطفل، بغية بلوغ مرحلة القضاء عليه مع آفاق سنة 2030.