انطلقت فعاليات الحملة الوطنية للتحسيس من مخاطر موجات الحر وضربات الشمس لفائدة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بالعاصمة اليوم الخميس.
أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، من غابة “بوشاوي” بالجزائر العاصمة، على انطلاق الحملة وطنية.
وأعطت كريكو إشارة انطلاق قافلة تحسيسية التي تخص ولاية الجزائر في إطار التجسيد الميداني لهذه الحملة التي تنظم بالتنسيق مع قطاع الصحة والمديرية العامة للحماية المدنية والتي ستستمر لغاية انتهاء فصل الصيف.
وأوضحت الوزيرة أن جميع الولايات ستحظى بقوافل مماثلة تجوب المناطق النائية والمعزولة لإعطاء النصائح والإرشادات اللازمة للوقاية من مخاطر ضربات الشمس، مشيرة إلى أن هذه القوافل متكونة من 275 خلية جوارية للتضامن تابعة لوكالة التنمية الاجتماعية.
وبالمناسبة، ثمنت كريكو تخصيص فضاءات لكبار السن بغابة بوشاوي للقيام بعمليات التشجير معتبرة أن ذلك سيعمل على تحسين حالتهم النفسية.
وأشاد مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، البروفيسور جمال فورار بإجراء مثل هذه الحملة والعمل الجواري لفائدة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مذكرا أن قطاعه كان قد أعطى منذ قرابة شهر تعليمات طبية على مستوى الوحدات الصحية بأخذ بعين الاعتبار خطر ضربات الشمس الذي قد يمس كبار السن.
وقدم الرائد رابح بن محيي الدين المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية بدوره شروحات وافية حول كيفية الوقاية من ضربات الشمس، مؤكدا أن الحماية المدنية تسهر على القيام بنشاطات تحسيسية بالولايات، حول الإجراءات الوقائية خاصة على مستوى المخيمات الصيفية والجامعات الصيفية.
وتم بالمناسبة إجراء مناورة ميدانية من طرف طبيب مسعف تابع لمصالح الحماية المدنية حول كيفية إنقاذ شخص ضحية لضربة شمس.