اختتمت الكشافة الإسلامية الجزائرية، يوم الجمعة بالجزائر العاصمة، مؤتمرها ال13 الذي تم خلاله تزكية القائد العام للمنظمة، عبد الرحمان حمزاوي، لعهدة جديدة، و إعتماد إستراتيجيتها الوطنية 2023-2028.
و بالمناسبة، توجهت المنظمة الكشفية في بيانها الختامي للمؤتمر بالشكر لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون “لدعمه الدائم للكشافة الإسلامية الجزائرية”، مؤكدين “مباركة مسعاه في قيادة البلاد الذي أعاد الجزائر إلى تصدر المحافل الدولية وإرساء الإصلاحات الشاملة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا”.
كما دعت الهيئة الكشفية كل منخرطيها لبذل المزيد من الجهود في تأطير الشباب وحمايته من المخاطر التي تستهدفه، خاصة آفة المخدرات التي “باتت تشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار المجتمع”.
وعرف اليوم الأخير من الأشغال التي تواصلت على مدار 3 أيام، تكريم ضيوف المؤتمر من مختلف الحركات الكشفية العربية والعالمية بدرع الكشافة الإسلامية الجزائرية, إلى جانب تلقي هدايا من طرف الضيوف.
من جهتها كرمت اللجنة الكشفية العربية, يوم أمس الخميس, رئيس الجمهورية, بدرع الكشافة نظير الدعم الذي يقدمه للعمل الكشفي, إلى جانب منح الجزائر والقائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية جائزة “التميز الكشفي”.
و من جهة ثانية, حدد قائد الكشافة الإسلامية الجزائرية, رهانات العهدة الجديدة في رفع منخرطي المنظمة من 200 ألف كشاف إلى مليون كشاف, مع مضاعفة عدد الأفواج لتصل إلى 4000 فوج إلى جانب رفع نسبة الانخراط النسوي.