يتأهب أكثر من 42 ألف و300 حاج جزائري من بين ما يفوق مليوني حاج من أكثر من 260 بلد، بالشروع في أداء مناسك الحج، وينطلق هذا الاثنين تصعيد الحجاج إلى مشعري منى وعرفات أو ما يعرف بيوم التروية الموافق للثامن من ذي الحجة وذلك استعدادا للوقوف بصعيد عرفات الطاهر هذا الثلاثاء.
كانت فروع البعثة الجزائرية قد عاينت منذ يومين جاهزية الخيم في مشعري منى وعرفات وتم اتخاذ كل الترتيبات لأداء حجاجنا الميامين مناسكهم في يسر وسهولة.
وكان وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي عقد أمس لقاء توجيهيا ضم رؤساء فروع بعثة الحج تم خلاله عرض خطة إدارة المشاعر قدمها رئيس وفد الحماية المدنية وتتضمن خطة شقين أحدهما، التيسير وإدارة المخيمات والثاني يتمثل في التوجيه والترحيل والنقل والاستقبال
وشدد بلمهدي على تمكين أعضاء بعثة الحج من كل المعلومات التي من شأنها أن تكون معينا على تنفيذ الخطة لاستقبال الحجاج وإسكانهم وتوفير الإعاشة لهم في مشعري منى وعرفات في أحسن الظروف.
وسيتبع أشغال هذا الاجتماع بلقاء جامع مع أعضاء البعثة الجزائرية عصر اليوم حيث سيقدم الوزير جميع توجيهاته لجميع أعضاء البعثة.
وفي نشاط الوزير بمكة المكرمة قام اليوم مرفوقا بالمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة بزيارة حجاجنا المرضى الموجودين تحت المراقبة الطبية بمستشفى الملك فيصل وعددهم 18 حاجا حيث اطمئن على حالتهم الصحة من جهة ومن جهة ثانية طمأنهم ومرافيقهم على تمكينهم من أداء مناسكهم بالتنسيق مع السلطات الطبية السعودية خاصة تصعيدهم إلى مشعر عرفات شاكرا السلطات السعودية على هذه الخدمات .