أدانت جمعية “أطاك المغرب” تعرض عضو في أمانتها الوطنية للتهديد بتشويه سمعته وإيذاء عائلته، ومحاولة ابتزازه ماليا.
أفادت الجمعية أنه تم الاتصال بعضو أمانتها من طرف مجهولين قاموا بتهديده، مشيرة إلى أن المعني منخرط بقوة في جميع أشكال التضامن مع المعتقلين السياسيين بالبلاد.
وقالت الجمعية، في بيان لها، “إن هذا الهجوم الخسيس الذي تعرض له جواد مستقبل هو محاولة فاشلة للنيل من مصداقيته النضالية، ومن جمعية أطاك المغرب”، مشيرة إلى أن المعني “منخرط بقوة في جميع أشكال التضامن مع المعتقلين السياسيين بالبلاد، ومنهم عمر الراضي عضو أطاك المغرب الذي تعرض بدوره لمحاولة تلطيخ وتلفيق تهم قذرة لحجب حقيقة اعتقاله السياسية، والحكم عليه بست سنوات سجنا نافذا”.
وأوضح ذات البيان أنه “يمكن فهم هدف هذا الهجوم الدنيء الذي يستهدف سمعة (جواد مستقبل) في هذه اللحظة بالضبط التي هو منخرط فيها بحيوية في سيرورة الاعداد لتنظيم قمة الحركات الاجتماعية المضادة لاجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي بمراكش في أكتوبر القادم، علاوة على دوره في جمعية أطاك لإرساء تنسيق وطني يكون قاعدة استقبال شعبية للقمة المضادة بالمغرب، ويقوم بتحفيز العديد من مجموعات العمل على المستوى الدولي والإقليمي والقاري من خلال عضويته في السكرتارية الدولية المشتركة لشبكة اللجنة من أجل إلغاء الديون غير الشرعية”.
ويعبر هذا الهجوم “الحقير” الذي تعرض له جواد، حسب الجمعية، عن “الخوف من الدينامية النضالية والتعبئة التي انخرط فيها، ويراد وقف هذا النشاط حتى يتمكن الظالمون من تنظيم عرسهم في مراكش، التي أصبحت قاعة حفلات لأغنياء العالم، وتستقبل أبرز صانعي الفقر والظلم في العالم كما كتب عنها جواد، فقد تعرضت ندوة الكترونية نظمتها جمعيات مناضلة بمنطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط في إطار الاستعدادات للقمة المضادة لمثل هذا الهجوم المنحط”.
وأضاف البيان “مثل هذه الهجومات القذرة والأساليب الدنيئة التي تستهدف المناضلين والمناضلات للنيل من سمعتهم هي من شيم الأنظمة الاستبدادية المرعوبة من أي تعبئة تكشف حقيقة طغيانها. وما تعرض له جواد هو استهداف لجمعية أطاك المغرب، حيث لا تزال الدولة تواصل مضايقاتها للجمعية وحرماننا من تجديد وصل الإيداع”.
وناشدت جمعية “أطاك المغرب” المنظمات الوطنية والدولية لتوسيع حملة التضامن مع جواد مستقبل الذي سبق أن شارك في حركة 20 فيفري، وفي جميع محطات الحراكات الشعبية الكبرى التي عرفها المغرب، مؤكدة إصرارها على الانخراط في سيرورة الإعداد للقمة المضادة لاجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي بمراكش.