فككت مصالح أمن ولاية الجزائر بالتنسيق مع شرطة الحدود وحراس السواحل، شبكة إجرامية متكونة من 6 أشخاص مشتبه فيهم في إدخال المخدرات الصلبة وحجز ما يزيد عن 2 كلغ من الكوكايين.
أفاد بيان لأمن ولاية الجزائر، اليوم الاثنين، أنه في إطار “العمل التنسيقي بين مصالح الشرطة ممثلة في مقاطعة الشرطة القضائية الأولى بأمن ولاية الجزائر. مصلحة شرطة الحدود البحرية ميناء الجزائر و حراس السواحل تم الإطاحة بشبكة إجرامية منظمة عن جناية إدخال المخدرات الكوكايين “.
وبدأت قضية الحال-حسب المصدر ذاته- “أثناء نزول شخص من باخرة تجارية. وأنه بمجرد رؤيته للشرطي المكلف بمراقبة محيط الباخرة إرتبك. وقام بإلقاء سترة كان يحملها بيده محاولا الفرار، ليتم توقيفه من قبل عناصر فرقة الشرطة القضائية لشرطة الحدود.”
وأفضى تفتيش السترة يضيف ذات المصدر إلى “العثور على كيس ملفوف يحتوي على مادة بيضاء اللون، بعد معاينة أولية من قبل فرقة الشرطة العلمية تبين أنها مخدرات صلبة من نوع الكوكايين.”
وبعد إخطار النيابة المختصة إقليميا من قبل الضبطية، “أمرت هذه الأخيرة بتفتيش الباخرة التجارية مع وضع القضية تحت تصرف مقاطعة الشرطة القضائية الأولى. لاستكمال الإجراءات القانونية، وأسفرت العملية بحضور فرقة حراس السواحل عن العثور على كمية أخرى من الكوكايين كانت مخبأة بإحكام داخل إحدى الغرف بالباخرة”.
وأفضت العملية بعد مواصلة التحريات من قبل فرقة الاتجار غير المشروع بالمخدرات لمقاطعة الشرطة الأولى، بالإطاحة بالشبكة الإجرامية وتوقيف (6) أشخاص، يتراوح أعمارهم مابين ( 25 و40 سنة)، وضبط وحجز 2 كلغ و312 غرام من المخدرات الصلبة من نوع “الكوكايين ومركبة سياحية و6 هواتف نقالة”.