يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة إحاطة، تليها مشاورات مغلقة، بشأن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذا عمل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونيسكو).
ستقدم مارثا بوبي، مساعدة الأمين العام للشؤون الإفريقية، إحاطة حول التطورات الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنشطة البعثة.
كما يتوقع أن يشارك ممثلو بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا في الاجتماع، بموجب المادة 37 من النظام الداخلي المؤقت للمجلس.
وينتظر أن تركز بوبي في إحاطتها، على تقرير الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش الأخير، عن جمهورية الكونغو الديمقراطية، الذي صدر في 20 جوان الجاري ويغطي الفترة من 21 مارس إلى 19 جويلية.
ويتوقع أن يكون موضوع التطورات السياسية الأخيرة، لا سيما فيما يتعلق بالانتخابات العامة المقرر إجراءها في ديسمبر والوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية محط تركيز كبير في هذه الجلسة.
وينتظر أن تشرح المسؤولة الأممية نتائج القمتين الاستثنائيتين لمجموعة شرق إفريقيا والمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى، اللذان عقدا في بوجومبورا (بوروندي) ولواندا (أنغولا) في 31 ماي و3 جوان على التوالي.
وقد تعرب بوبي عن استعداد بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، للمساعدة في التجميع المسبق ونزع سلاح مقاتلي حركة 23 مارس المتمردة، بما يتماشى مع القرارات المعتمدة في إطار المبادرات الإقليمية، مع الإشارة إلى موقف الحكومة الكونغولية باستبعاد الحركة، من أي حوار سياسي.
ومن المتوقع أيضا أن يعيد أعضاء المجلس تأكيد دعمهم المستمر للجهود الإقليمية الجارية لمعالجة الوضع الأمني الصعب في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ونزع فتيل التوترات الإقليمية.
وقد يواصل أعضاء المجلس تشجيع أصحاب المصلحة السياسيين الكونغوليين على بناء الثقة اللازمة لإجراء انتخابات سلمية وشفافة وشاملة وذات مصداقية في ديسمبر، بما يتماشى مع دستور البلاد وقانون الانتخابات، فيما يتوقع أن يكرر الأعضاء إدانتهم للهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعات المسلحة والتي أودت بحياة المدنيين الأبرياء مع التشديد على ضرورة ضمان المساءلة والعدالة.