ذكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، أن “عشرات الملايين من الأشخاص يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، ويخضع أقل من الخمس للعلاج”.
دعا أنطونيو غوتيريش، في رسالته التي نشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الموافق لـ 26 جوان من كل عام، إلى مواصلة الجهود لإنهاء تعاطي المخدرات والإتجار غير المشروع بها، للحد مما يعاني منه متعاطو المخدرات في جميع أنحاء العالم.
ولفت إلى أن “متعاطي المخدرات يتعرض لإيذاء مزدوج، الأول بسبب الآثار الضارة للعقاقير نفسها والثاني بسبب وصمة العار والتمييز التي يواجهها”.
وقال غوتيريش أنه “غالبا ما يواجه الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات حواجز كبيرة أمام العلاج وحتى الخدمات الصحية للأمراض المعدية مثل فيروس الإيدز والالتهاب الكبدي. وفي الوقت نفسه، يواصل تجار المخدرات تصيد متعاطي المخدرات، مما يؤدي بسرعة إلى تصعيد إنتاج العقاقير الاصطناعية الخطيرة التي تسبب الإدمان بشكل كبير”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن “اليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والإتجار غير المشروع بها لهذا العام يركز على الحاجة إلى إعطاء الأولوية للأشخاص من خلال إنهاء وصمة العار والتمييز وتعزيز الوقاية”، مشيرا إلى أن “هذا يعني التأكيد على إعادة التأهيل بدلا من العقاب والسجن في جرائم المخدرات البسيطة، ويعني كذلك دعم حقوق الإنسان للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات، بما في ذلك من خلال توسيع برامج الوقاية والعلاج والخدمات الصحية”.
ودعا أنطونيو غوتيريش، إلى “العمل جميعا على إنهاء إساءة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، وما يعاني منه متعاطو المخدرات في جميع أنحاء العالم”.