كشفت دراسة أجرتها وزارة البيئة والطاقات المتجددة، لتحيين طول الساحل الجزائري، أن الشريط الساحلي الوطني انتقل من 1.622 كم إلى 2.148 كم.
أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، بالجزائر العاصمة، في ندوة صحفية على هامش إحياء اليوم العالمي للمحيط الإثنين، أن “دراسة جد معمقة ودقيقة للغاية حول طول الساحل الجزائري، أطلقتها وزارة البيئة والطاقات المتجددة والمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد، تحت وصاية وزارة الدفاع الوطني، كشفت أن طول الساحل الوطني يقدر بـ2.148 كم وليس 1.622 كم”.
وأضافت أنه “تم استخدام خبرة عالية جدًا لقياس الشريط الساحلي للجزائر بدقة واتضح أنه أكبر بكثير من الحجم الذي كان لدينا من قبل” مشيرة إلى أن “أهمية هذا الشريط الساحلي تدفعنا أكثر إلى حمايته”.
وأشارت الوزيرة إلى أن وزارة البيئة والطاقات المتجددة “عملت لمدة 5 سنوات للحصول على تمويل من الصندوق الأخضر للمناخ لتطوير المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية”. وقالت في السياق إن “المخطط الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية سيسمح بزيادة قدرة البلاد على الصمود أمام الآثار السلبية للتغيرات المناخية”.
وتميز الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات، الذي يتم احياؤه في الـ8 جوان من كل سنة، بالتوقيع على اتفاقيتي شراكة، وقع أولهما بالأحرف الأولى بين وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية ووزارة البيئة والطاقات المتجددة لحماية الانظمة البيئية البحرية.
وتم توقيع الاتفاقية الثانية بالأحرف الأولى بين منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والغرفة الوطنية للصيد البحري تربية المائيات، لتقديم الدعم التقني لمهنيي الصيد البحري في إنشاء وإدارة التعاونيات.