أكّد الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن المدرسة العليا الحربية تشكل قطبا تكوينيا وتعليميا رفيع المستوى.
أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، اليوم الأحد، على مراسم حفل تخرج الدفعة الـ 16 لدورة الدراسات العليا الحربية.
وجدد الفريق أول السعيد شنقريحة في كلمته التوجيهية أمام الإطارات والضباط الدارسين تهانيه الخالصة لهم. وللشعب الجزائري قاطبة بمناسبتي عيد الأضحى وعيد الإستقلال الوطني.
وأبرز الفريق أول بالمناسبة الاهتمام والرعاية التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي. لقطاع التكوين بمختلف مستوياته وتخصصاته وفي مقدمتها المدرسة العليا الحربية.
وتشكل المدرسة الحربية العليا ” قطبا تكوينيا وتعليميا رفيع المستوى يُؤمن لقواتنا المسلحة الاستفادة من نخبة عسكرية مؤهلة تأهيلا عاليا، تكون في مستوى تطلعات جيشنا وفي مستوى المهام الجليلة المنوطة به، لا سيما ونحن نعيش في عالم يشهد تحولات متسارعة وتحديات مستجدة ومعقدة، وتهديدات هجينة تستهدف أمن الدول واستقرارها”، يضيف الفريق أول السعيد شنقريحة.
وشدّد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على أن رهان الجودة أصبح “حتمية لا مناص منها في سبيل مسايرة وتيرة التطور المتسارع الذي تعرفه العلوم العسكرية والدراسات الاستراتيجية”.
https://www.facebook.com/echaabonline/videos/828402838965327