“دعموا الثورة الجزائرية وآمنوا بمبادئها إخلاصا ووفاء لثورة كانت من أعظم ثورات القرن العشرين من شعب أعزل عاش المعاناة، نجتمع لنقر بدعمهم وعطاءهم الجزائر لا تنكر الفضل ولا تنسى الجميل”.
قال البروفيسور حسان مغدوري، أستاذ التاريخ بجامعة الجلفة، في تأسيس جمعية أصدقاء الثورة بقصر المؤتمرات في العاصمة، اليوم، إن الجزائر تقر بدعم هؤلاء وعطاءهم ولا تنكر الفضل ولا تنسى الجميل.
وأوضح أن “إنعقاد الجمعية التأسيسية الدولية لأصدقاء الثورة مناسبة سعيدة لتجسيد إحدى توصيات الملتقى الدولي المنعقد في 18 ماي 2022، بعنوان “الثورة موطن وجسر للصداقة بين الأمم”.
وأضاف: “إننا نفتخر أن لا الثقافات ولا الأعراق ولا الأديان أثنتنا عن الوصول إلى هذا المكان لا لشيء إلا لنمجد قيم الثورة الجزائرية، التي كانت مصدر إلهام لكل أحرار العالم في كل القارات”.
وقال مغدوري أيضا: “نحيي أصدقاء الثورة، الذين جاؤونا من القارات الأربع وتحملوا عناء السفر وكبر السن من أجل تجسيد هذا المولود الجديد وهو إقامة جمعية دولية لأصدقاء الثورة الجزائرية”.
وأوضح الأستاذ الجامعي أن هذه “الجمعية تضم رموز أولئك الذين كانوا بالأمس روادا انخرطوا في الدفاع عن القضية الجزائرية وعن القضية العادلة.
وقال: سنعمل على قطف هذه الثمرة من توصيات هذا الملتقى الذي انعقد في السنة المنصرمة، هذه الجمعية ستكون من أجل حماية جزء من الذاكرة الوطنية، هذه الأخيرة الآن أصبحت عالمية بأولئك الذين تبنوا قيم الثورة الجزائرية.
وأكد أن جمعية أصدقاء الثورة، ستؤصل لهذه التجربة لتكون رسالة للأجيال المستقبلية من أجل تعزيز هذه القيم في كنف السلم والأمان، وستبني جسور التواصل بين الأجيال المستقبلية.