تتطلع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الجزائرية لرفع التحدي خلال الالعاب الرياضية العربية- 2023 (5-15 جويلية بالجزائر، وتحقيق نتائج إيجابية في منافسات رياضات ألعاب القوى، كرة السلة على الكراسي وكرة الجرس.
فرغم غياب النخب الوطنية في رياضات ألعاب القوى، بسبب مشاركتها في البطولات العالمية (رجال وسيدات) بباريس من 6 إلى 18 يوليو إلى جانب عديد الدول العربية (الامارات العربية المتحدة، العربية السعودية، الأردن، المغرب، تونس، سوريا، عمان، فلسطين، قطر وليبيا)، فإن الجزائر ستخوض الألعاب العربية ب25 رياضيا من بينهم 6 سيدات، والتي ستكون فرصة بالنسبة لهم للاحتكاك بالمستوى العالي.
وحسب المديرية التقنية الوطنية فإن ” المنتخب الوطني سيشارك بعناصر الفريق الثاني الذين تم اختيارهم خلال البطولة الوطنية التي جرت الأسبوع الماضي. لقد تم اكتشاف بعض المواهب وسيتم منحها فرصة خوض الألعاب العربية من أجل تأكيد مستواها. إنها فرصة مواتية بالنسبة لهم من أجل التألق والصعود على منصة التتويج”.
وبالإضافة إلى رياضات ألعاب القوى، ستسجل الجزائر حضورها أيضا في كرة الجرس (رجال) بحضور الفريق الأول، حامل لقب البطولة الافريقي. وسيقود المنتخب، مدرب السيدات ميلود جيلالي (بسبب غياب مدرب للرجال الذي لم يتم تعيينه بعد). و سيهدف الفريق التتويج رغم حضور العديد من المرشحين على غرار الأردن وبنسبة اقل العربية السعودية، قطر وكذلك ليبيا.
ويحضر المنتخب الوطني في ظروف جيدة بالمركز الفني الوطني بالسودانية بتشكيلة معتادة على مثل هذه التظاهرات.
وبسبب ضيق الوقت، فضل الطاقم الفني الاعتماد على المجموعة المتواجدة سابقا (6 لاعبين) والتي تكون المنتخب الوطني.
وقال ميلود جيلالي: ”أعرف جيدا الفريق المتواجد حاليا والذي يضم لاعبين يملكون خبرة في مثل هذه التظاهرات وهم (اسحاق بوطالب و بن تريعة فيراس والعربي عبدالحليم وحلال بوطالب وعمر ميباركي وعماد الدين قودمان). سنحاول تكوين فريق
تنافسي من أجل الوصول للأهداف المسطرة خلال هذه الألعاب. بعد التطرق لبعض الإحصائيات، المنتخب الأردني سيكون منافسا عنيدا، بالإضافة إلى العربية السعودية وقطر بنسبة أقل. علينا تسيير كل المواجهات من أجل بلوغ النهائي وضمان الصعود لمنصة التتويج”.
من جهته، يعود المنتخب الوطني لكرة السلة على الكراسي ومدربه الجديد، توفيق مدور، بأهداف أخرى رغم خسارته للقبه الافريقي بإثيوبيا 2022.
وقال مدور: ”هذه الألعاب هي بمثابة مفاجئة بالنسبة لنا. المنتخب لم يجتمع منذ 18 شهرا ولم يكن له اي هدف قبل شهر سبتمبر القادم (البطولة الافريقية المقبلة). لم نخض أي تربص ولكن هذا لن يمنعنا من اللعب على الذهب”.
ومن اجل التألق في الألعاب العربية -التي ستعرف مشاركة الامارات العربية المتحدة، العربية السعودية، فلسطين وليبيا- قرر المدرب الاعتماد على 10 لاعبين محليين و2 ينتميان إلى أندية أوروبية.