نظّم مركز المحفوظات الوطنية، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، معرض صور ووثائق تتناول أهم المحطات التاريخية التي عرفتها الجزائر في مقاومة الاحتلال الفرنسي، وهذا بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 61 لاسترجاع السيادة الوطنية.
أكد مدير مركز المحفوظات الوطنية، محمد تيلوين، على أهمية تخليد ذكرى استرجاع السيادة الوطنية وتنظيم مثل هذه التظاهرات بهدف “ترسيخ قيم الوطنية وتضحيات الشهداء والمجاهدين في نفوس الأجيال الصاعدة”.
وأضاف أن هذه الوقفة تهدف الى “اطلاع الجيل الصاعد على أبرز المحطات التاريخية التي شهدتها الجزائر منذ بداية الاحتلال الفرنسي، مرورا بالمقاومة الشعبية وصولا الى الكفاح المسلح الذي توج بالاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية”.
وابرز هذا المعرض من خلال وثائق وصور مرحلة ما بعد الاستقلال من خلال معركة البناء والتشييد وكذا الانجازات التي تحققت في عدة مجالات وقطاعات استراتيجية.
وتضمن المعرض أيضا ما يجرى تجسيده حاليا من إصلاحات ضمن برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مختلف المجالات والميادين لبناء جزائر جديدة تضمن العيش الكريم لكل فئات المجتمع وتحقق تنمية مستدامة في مختلف مناطق البلاد.