دشّن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، مستشفى الحروق الكبرى الذي يحمل اسم المجاهد المرحوم الدكتور سعيد شيبان بزرالدة (غرب العاصمة).
المستشفى مجهز بأحدث الوسائل والتجهيزات تضمن الرعاية الطبية اللازمة للتكفل بحالات الحروق الحرجة.
وتصل طاقة استيعاب المستشفى إلى 144 سرير، ويسهر على تسييره أطقم طبية وإدارية كفأة.
وطاف رئيس الجمهورية بمختلف مرافق هذه المؤسسة الاستشفائية العمومية، على غرار غرفة الانعاش وقاعات العمليات وقاعة الأشعة وكذا قاعات الاستعجالات والملاحظة، واطلع على مختلف المصالح التي تتوفر عليها.
واستمع إلى شروحات القائمين على هذا الصرح الطبي النموذجي الذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ27 ألف متر مربع.
تم تجهيز هذه المؤسسة الاستشفائية بأحدث المعدات الطبية العالية الجودة وتدعيمها بمصالح متخصصة، على غرار مصلحة التخدير والانعاش (20 سريرا), مصلحة الجراحة التجميلية و الترميمية للكبار (80 سريرا) ومصلحة الجراحة التجميلية والترميمية للأطفال (40 سريرا) ليكون أكبر مستشفى متخصص في الحروق بالبلاد، لما يوفره من تخصصات في مجال علاج الحروق الكبرى والتكفل الأمثل بالمرضى.
ويضم هذا الهيكل الصحي قاعة محاضرات (160 مقعدا), قاعة دروس (40 مقعدا) وقاعة اجتماعات (32 مقعدا)، كما يتوفر في الوقت الحالي على 49 طبيبا, 86 شبه طبي,
الى جانب 86 إداريا وتقنيا و4 نفسانيين عياديين في الصحة العمومية.
وتم اعتماد نظام الرقمنة من طرف إدارة المستشفى لضمان خدمات نوعية وتسيير عصري لهذا المرفق الصحي.
ويقوم رئيس الجمهورية بزيارة ميدانية وتفقدية لعدد من المشاريع التنموية والحيوية بكل من ولايات الجزائر وبومرداس وتيبازة، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ61 لعيد الاستقلال والشباب.