يرى المدير الفني للمنتخبات الوطنية للجيدو عبد المالك ايت موفق، ان المنتخب الوطني المكون من 90 مصارعا (55 رجال و35 سيدات)، يستهدف من خلال مشاركته في الألعاب الرياضية العربية الى حصد أكبر عدد من الميداليات بهدف احتلال المرتبة الأولى التي تعتبر الهدف الرئيسي.
كيف كانت التحضيرات لهذا الموعد العربي؟
المنتخب الوطني خاض عدة معسكرات تدريبية داخل الوطن وخارجه، والجميع سواء مصارعين ومصارعات مستعدون ويراودهم في الوقت نفسه الطموح في تحقيق أفضل النتائج وتمثيل الجزائر خير تمثيل في هذه البطولة التي ستشهد تنافسا كبيرا، وهو ما سيعطي البطولة صورة تعكس تطور مستوى اللعبة وتكون أيضا تجربة مفيدة قبل الاستمرار في خوض باق البطولات التي ستكون معنية بالتأهل لأولمبياد باريس.
ما هو الهدف المسطر من خلال مشاركتكم في هذه الدورة؟
الجزائر تشارك خلال الألعاب الرياضية العربية ب90 مصارعا منهم 55 مصارعا لدى الرجال و35 لدى السيدات في مختلف الأوزان، بهدف حصد أكبر عدد من الميداليات ومن ثم احتلال المركز الأول الذي يبقى الهدف الرئيسي للمديرية الفنية للجيدو.
هل تتوقع منافسة قوية من بعض المنتخبات خلال هذه الدورة؟
اعتقد ان المنافسة خلال الدورة الرياضية العربية ستكون كلاسيكية أي بمعنى آخر تقتصر المنافسة على بعض المنتخبات التي تملك تقاليد في هذه اللعبة على غرار تونس، سوريا والعربية السعودية التي تمتلك بعض المصارعين البارزين في بعض الأوزان ولكن هذا لن يمنع مصارعينا من تقديم الأفضل والتألق خلال هذه البطولة التي تدخل ضمن استمرارية التحضير بل تبقي مصارعينا كذلك في إطار المنافسة تحسبا للبطولات المقبلة.
لأوّل مرّة تستعمل تقنية “الفار” رباعي الأبعاد في بطولة رياضة الجيدو؟
اعتقد ان استخدام تقنية “الفار” رباعي الأبعاد لأوّل مرة على المستوى العربي والإفريقي في منافسة رياضة الجيدو من بوابة الألعاب الرياضية العربية ستكون ايجابية من دون شك خاصة بالنسبة للحكام حيث ستساعدهم على الحصول على صور دقيقة خلال المنازلات قبل اتخاذهم القرار النهائي وهو ما يعني انصاف المصارع عامة وتقليص الأخطاء بالدرجة الأولى.
كلمة أخيرة..
أتمنى، أن تكون البطولة ناجحة بكل المقاييس تنظيميا وفنيا وترتقي بمستوى المنافسات الرياضية العربية في المستقبل ولما لا تقديم أبطال جدد على المستوى الوطني والعربي.