أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن صدمات الطقس والمناخ المتطرفة أصبحت أكثر حدة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع تسارع اتجاه الاحترار المناخي على المدى الطويل وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأوضحت المنظمة على موقعها الرسمي أن تقرير حالة المناخ في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لعام 2022 ذكر أن درجات الحرارة ارتفعت من 1991 الى 2022 بمعدل 0.2 درجة مئوية لكل عقد – وهو أعلى معدل على الإطلاق. مما يلقي التقرير الضوء على حلقة مفرغة من الآثار المتصاعدة التي تلحق بالبلدان والمجتمعات المحلية.
وأبرز التقرير تسارع اتجاه الاحترار على المدى الطويل، وارتفاع مستوى سطح البحر أعلى من المتوسط العالمي، وتصاعد أضرار الفيضانات والانهيارات الأرضية، وأثر الجفاف في إضعاف إنتاج الغذاء والطاقة، وتسبب حرائق الغابات في زيادة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ودعت المنظمة إلى زيادة جهود التكيف والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وقد توج التقرير بالمناقشات المتعلقة باتفاقية دولية بشأن البيئة والتنمية، التي نظمت في هافانا بكوبا ، ويبرز التقرير أهمية المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا والمراكز المناخية الإقليمية في تقديم خدمات معززة لدعم التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.