أكدت السباحة الجزائرية أمال مليح أنها تشعر بلياقة جيدة قبل أيام من بطولة العالم للسباحة باليابان،وأنها حققت حتى الآن الأهداف المسطرة في الطبعة 15 للألعاب الرياضية العربية المنظمة في الجزائر حاليا والتي تمكنت خلالها من الفوز بثلاث ميداليات ذهبية وتحطيم ثلاثة أرقام قياسية للألعاب.
وصرحت أمال مليح خلال ندوة صحفية نشطتها مساء السبت على هامش اليوم الرابع من منافسة السباحة التي تجري بمسبح المركب الأولمبي ميلود هدفي لوهران ” أشعر أنني في لياقة جيدة بفضل العمل الذي أنجزته خلال الأشهر الأخيرة مع مدربي وأنا سعيدة بفوزي بثلاثة ميداليات ذهبية وتحطيمي لثلاثة أرقام قياسية للألعاب العربية مما يدفعني للقول أني حققت الأهداف التي سطرتها لمشاركتي في الطبعة 15 للألعاب الرياضية العربية”.
وسيطرت السباحة أمال مليح على سباقات 100 متر سباحة حرة و50 متر فراشة و50 متر سباحة على الظهر مع تحطيمها الأرقام القياسية للألعاب العربية في هذه التخصصات.
وبخصوص سباق 50 متر على الظهر،فقد اعتبرتها بأنها “مفاجأة سعيدة “لان ذلك ليس من “تخصصي المفضل”. وأبرزت نفس المتحدثة أن تحقيق توقيت 29 ثانية و28 جزء من المائة “أمر جيد بالنسبة لي”.
وأضافت أنها “ممتنة لمدربها ولعائلتها التي كانت حاضرة في المدرجات لمساندتها. وسعيدة لتمكنها من إدخال الفرحة في قلوب الجزائريين من خلال منحهم أكبر عدد من الميداليات في هذه الألعاب”.
وأشارت أمال مليح “أركز حاليا على بطولة العالم والتي أتمنى الدخول فيها بكل إمكانياتي من أجل تشريف الجزائر وأحاول الحفاظ على لياقتي من أجل هذا الموعد العالمي ( 14 -30 جويلية باليابان) والذي سيكون صعبا جدا وطموحي أن اشرف خلاله الراية الوطنية”.
وفي تقييمها لمستوى المنافسات في رياضة السباحة ضمن الألعاب الرياضية العربية التي تجري بالجزائر أشارت السباحة الجزائرية البالغة من العمر 30 سنة إلى أن “المستوى حسن مع التأسف لغياب السباحين المصريين والذين كانت مشاركتهم ستقوي المنافسة وكنت أتمنى منافسة السباحة فريدة عثمان صاحبة المستوى العالي” على حد تعبيرها.
للتذكير بعد أربعة أيام من المنافسة لا تزال السباحة الجزائرية في المقدمة بـ33 ميدالية بينها 15 ميدالية ذهبية و7 فضية و11 برونزية.