أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الرويبة (10) أشخاص عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية السرقة، حسب ما أفاد به، اليوم الاثنين، بيان للمصالح ذاتها.
أوضح البيان أن مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الرويبة، أوقفت (10) أشخاص, تتراوح أعمارهم ما بين 16 و37 سنة، عن قضية “تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية السرقة الموصوفة بالتعدد, الكسر التسلق, إخفاء أشياء مسروقة, وعدم التبليغ عن جناية السرقة, مخالفة التنظيمات المتعلقة بقانون الصرف طرح عملة صعبة للتداول”.
وأضاف أن قضية الحال التي كانت تحت الإشراف الدائم والمستمر للنيابة المختصة، “جاءت بعد تقييد شكوى من طرف سيدة بخصوص تعرض مسكنها العائلي للسرقة بالكسر،
أين استولى الفاعلون على مجوهرات من المعدن الأصفر فاقت قيمتها الـ140مليون سنتيم, ومبلغ مالي بالعملتين الوطنية والعملة الصعبة (الأورو)”.
وبعد مباشرة تحريات، حُدّدت هوية المشتبه فيهم وأوقفوا في ظرف وجيز. وبعد مواجهتهم بما نسب إليهم من أفعال، أفصح هؤلاء عن هوية شركائهم الذين تم توقيفهم تبعا لذلك.
كما كشفت التحريات أن السرقة تمت خلال عمليتين منفصلتين, واستغل المشتبه فيهم تواجد أصحاب المسكن خارج البلاد، لاقتحام المسكن مرتين على التوالي وفي كل مرة يستولون على مجوهرات ومبالغ مالية متواجدة على مستوى عدة غرف من نفس المسكن.
وفُتّشت منازل المشتبه فيهم تبعا لأذونات بالتفتيش صادرة عن النيابة المختصة إقليميا، وأسفرت العملية عن ضبط وحجز مبلغ 720500 دج, و17750 أورو، ودراجتين ناريتين وملابس رياضية من عائدات السرقة.
وقُدّم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا بموجب ملفين إجراءات جزائية منفصلين, حسب المصدر ذاته.
https://www.facebook.com/eptv.dz/videos/1004441770736296