أكد مدير المنتخبات الوطنية على مستوى الاتحادية الجزائرية للمصارعة، رزقي آيت حسين، أن المنتخب الوطني سيبحث خلال الألعاب الرياضية العربية التي تحتضنها الجزائر الى غاية 15 جويلية عن تحقيق أحسن نتيجة بحصد أكبر عدد من الميداليات ومن ثم اعتلاء ريادة جدول الترتيب.
“الشعب”: كيف جرت استعدادات النخبة الوطنية تحسبا لهذا الحدث العربي؟
«رزقي ايت حسين”: استعدادات النخبة الوطنية مستمرة على مدار السنة، وليست مناسباتية الاتحادية الجزائرية للمصارعة تولي الألعاب العربية أهمية بالغة بل تعتبرها محطة تحضيرية هامة، لهذا سطرت لها برنامجا تحضيريا خاصا، انطلق مباشرة بعد الانتهاء من المشاركة في البطولة الإفريقية الأخيرة بتونس على مستوى مركز تحضير المنتخبات بالسويدانية والشلف وتيكجدة، كما أن الشيء الإيجابي هو خلو كل هذه التربصات من الاصابات وهذا عامل محفز لدخول أجواء المنافسة بكل اريحية.
ما هو الهدف الذي سطرته الاتحادية الجزائرية للمصارعة خلال هذه البطولة؟
هدفنا واضح خلال هذه المنافسة وهو حصد أكبر عدد من الميداليات ومن ثم احتلال المركز الأول رغم أن المأمورية لن تكون سهلة في ظل تواجد منتخبات تملك مصارعين مصنفين عالميا في صورة منتخبي سوريا والعراق، ولكن بدورنا نحن جاهزون لما ينتظرنا من تحديات وسنقدم كل ما في وسعنا لأجل حصد ست ميداليات ذهبية على الأقل خلال هذا الموعد العربي لأجل إسعاد الشعب الجزائري.
هل تعتقد ان النخبة الوطنية قادرة على رفع التحدي في ظل تواجد منتخبات قوية تشارك في الموعد؟
المديرية الفنية للاتحادية، اختارت العناصر التي رأتها قادرة على الوصول إلى الغرض، بعد معاينتهم مطولا خلال مختلف المعسكرات التدريبية وكذا المنافسات التي شاركوا فيها، لقد وجهنا الدعوة لـ 20 عنصرا هي الأحسن وطنيا في اختصاصي المصارعة الحرة والمصارعة الإغريقية الرومانية، والتي أثبتت جدارتها بالتواجد في المنافسة من خلال المردود الطيب الذي أبانت عنه خلال التربصات التحضيرية طيلة الموسم، وأكدته خلال بطولة إفريقيا الأخيرة.
الطريق نحو منصة التتويجات سيكون صعب المنال في ظل تواجد منتخبات لم يسبق وان واجهناها بطريقة مباشرة من قبل على غرار منتخبات سوريا والعراق والأردن التي تملك مستوى جيد في هذه الرياضة.. ولكن هذا لن ينقص من عزيمة مصارعينا في رفع التحدي وتقديم الافضل سيما وأن المنافسة تلعب بالجزائر وأمام الجمهور الجزائري.
ماذا عن الأهداف المستقبلية ؟
سنحاول استغلال الألعاب العربية الرياضية التي تعتبر بمثابة محطة تحضيرية هامة تحسبا للمواعيد المقبلة المعنية بالتأهل لأولمبياد باريس لإشراك بعض العناصر التي لم يسبق لها وان احتكت بالمستوى العالي خلال هذه البطولة وهذا قصد تحضيرها للمحطات القادمة انطلاقا من الدورة التأهيلية المقررة شهر سبتمبر المقبل بصربيا ثم الدورة المقبلة شهر مارس من سنة 2024 بمصر.. في انتظار دورة الاستدراك.
كلمة أخيرة..
نشكر الدولة الجزائرية التي سخرت كل الامكانيات لأجل التحضير الجيد للمصارعين تحسبا لهذا الموعد العربي الذي يعتبر محطة اعدادية هامة تحسبا للمواعيد المقبلة.