أكّد مدير السكان بوزارة الصحة، عمر والي، اليوم الاثلاثاء، أن الجزائر “تعمل على تجسيد المساواة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي، خاصة ما تعلق بتسليط الضوء على بعض الفئات الاجتماعية حتى تتمكن من تحقيق مستقبل مزدهر في جميع المجالات”.
نظمت وزارة الصحة، بالتنسيق مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر، لقاء بمناسبة إحياء فعاليات اليوم العالمي للسكان المصادف لـ11 جويلية من كل سنة تحت شعار “تعزيز المساواة الاجتماعية والاقتصادية ورفع صوت مختلف فئات السكان من أجل بناء مستقبل أكثر إنصافا وازدهارا”.
وبالمناسبة أوضح مدير السكان بوزارة الصحة، أن هذا اللقاء يعد بمثابة “فرصة إضافية لتحليل وفحص ما تم تحقيقه في هذا المجال”.
وأضاف أن هذا اللقاء يجمع ممثلين عن القطاعات المعنية بتجسيد أهداف برنامج الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلقة بحماية السكان وحقوقهم في مجالات الصحة والتعليم والشغل, مشيرا إلى أن المعطيات المسجلة في الجزائر “تعكس المجهودات التي تبذلها السلطات العليا في تحقيق هذه الأهداف”.
واعتبر المسؤول ذاته أن المؤشرات الحالية تدل على “التقدم المستمر في مجال خدمة السكان وحقهم في المساواة والشغل والتعليم”.
من جانبها، ثمنت رئيسة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر, فايزة بن دريس, الجهود التي تبذلها الجزائر في مجالات الصحة والتعليم وضمان العيش الكريم لكل فئات المجتمع، مشيرة الى أن ممثلي مختلف هيئات الأمم المتحدة في الجزائر “يعملون بالتنسيق مع الجهات المعنية في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.