رصد تلسكوب جيمس ويب الفضائي انفجارا “مذهلا” لنجمين نيوترونين، بعد اصطدامهما في الفضاء، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها التلسكوب التابع لوكالة ناسا لمراقبة هذا الحدث.
ويُعرف هذا الانفجار الكوني باسم كيلونوفا، ويحدث عندما يندمج نجمان نيوترونيان قبل انفجارهما، وهو يحدث سطوعا هائلا في الفضاء، وينتج عن الانفجار أشعة غاما وموجة من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية.
وهذا الانفجار قوي للغاية، لدرجة أنه تنتج عنه المعادن الثقيلة مثل الذهب واليورانيوم، وفق موقع صحيفة بيزنس إنسايدر.
وهذه هي المرة الأولى التي يرصد فيها جيمس ويب، أقوى تسلكوب في العالم، انفجارا من هذا النوع، مع العلم أنه تم رصد الحدث الأخير بوساطة تلسكوبات أخرى في الفضاء في مارس الماضي.
وقال موقع سبيس الذي يعنى بأخبار الفضاء إن كيلونوفا تشكل المواقع التي يتم فيها إنتاج أثقل عناصر الكون، وقد تمكن /جيمس ويب/ بالفعل من رصد العناصر الثقيلة في الانفجار الأخير الذي وصفه الموقع بـ”المذهل”.
وقال الفريق الدولي، الذي نشر ورقة بحثية عن هذا الانفجار، إنه رصد أدلة على عنصر التيلوريوم الثقيل واللانثانيدات، والأخيرة سلسلة تتكون من 15 عنصرا أرضيا نادرا.