أعلن رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، عن انطلاق عملية إعادة إعمار ما دمره الاحتلال الصهيوني خلال عدوانه واسع النطاق قبل عشرة أيام على المدينة ومخيمها.
قال الرئيس عباس، خلال كلمة له أمام الجماهير الفلسطينية بمدينة جنين التي زارها اليوم لتفقد آثار الدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني، ” إن كل الشعب الفلسطيني مع أهل جنين ومخيمها، الذي صمد في وجه الاحتلال وقدم الشهداء والجرحى والأسرى” .
وشدد الرئيس الفلسطيني، على وحدة الجغرافيا الفلسطينية وسيادة القانون.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن ” الشعب سيبقى على أرضه صامدا عليها، وأن القدس وحرمها المقدسي وقبلتها المشرفة هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة”.
وأضاف ” الكل يعمل من أجل الوحدة وتعزيز صمود شعبنا فوق أرضه، حتى نحرر وطننا كاملا ونبني دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس ليكون هذا الوطن مفتوحا للجميع ويعود إليه 14 مليون فلسطيني”.
وشهدت مدينة جنين و مخيمها قبل أسبوعين اعتداءات همجية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني التي استعملت أنواع الأسلحة، ضد الفلسطينيين العزل، ما أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة 140 آخرين، بينهم 30 في حالة حرجة، حسب احصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
ويذكر أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أعلن في السادس من يوليو الجاري عن تقديم 30 مليون دولار للسلطة الفلسطينية للمساعدة في إعادة إعمار مدينة جنين وذلك على إثر الاعتداء الهمجي الاجرامي الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني على المدينة ومخيمها.