أكدت السباحة نسرين مجاهد أنها سعيدة بمشاركتها خلال دورة الألعاب العربية، بعدما حققت أفضل أرقامها في كل السباقات التي خاضتها، وتمكنت من نيل 4 ذهبيات وتحطيم عدة أرقام وطنية وعربية، كما تحدثت عن أهدافها المستقبلية وعن عدة نقاط أخرى، في هذا الحوار:
الشعب: تحصلت في آخر يوم من المنافسة على ميدالية ذهبية جديدة، كيف تقيمين مشاركتك في دورة الألعاب العربية؟
نسرين مجاهد: المنافسة كانت جيدة بالنسبة لي حيث حققت أفضل أرقامي في كل السباقات التي خضتها، المستوى كان جيدا وعناصر المنتخب الوطني سيطرت على المنافسة، وتمكنت من تحطيم أرقام قياسية وطنية وعربية جديدة، أنا سعيدة بما حققته خلال مشاركتي، وسعيدة أيضا لكل زميلاتي وزملائي الذين تألقوا.
حطمت العديد من الأرقام الوطنية منذ انطلاق الدورة؟
حطمت الرقم القياسي الوطني الذي كان يتواجد بحوزة السباحة فلة بن ناصر منذ سنة 2009، وهذا شرف بالنسبة لي ويؤكد بأنني أسير في الطريق الصحيح، كما أني رفقة زميلاتي حطمنا رقما قياسيا عربيا في سباق 4 مرات 100 متر تتابع، وهذا ليس بالأمر السهل، وخلال هذه المنافسة حققنا أرقاما تجاوزت توقعاتنا والأهداف التي قمنا بتسطيرها قبل دخول دورة الألعاب العربية.
أحرزت كل هذه الأرقام بالرغم من أن التحضير لم يكن في المستوى، أليس كذلك؟
صحيح، إمكانيات التحضير كانت محدودة جدا بالنسبة لي، أتحدث عن نفسي وفقط لكن بالإرادة يمكن أن تحقق كل شيء.
كيف تقيمين الحصيلة الجزائرية خلال دورة الألعاب العربية بالجزائر؟
أعتقد أنها حصيلة جد إيجابية بالنظر إلى العدد الهائل من الميداليات التي تمكنا من الفوز بها، صيود حقق 11 ميدالية من 11 نهائي، أمال مليح شاركت في 6 سباقات ونالت 6 ذهبيات، أنا شاركت في تسعة سباقات نلت 4 ذهبيات، أعتقد أنه عموما كان حضورنا قويا.
ما هي أهدافك المستقبلية خصوصا أن البطولة العالمية على الأبواب؟
للأسف لم أتمكن من تحقيق الحد الأدنى للمشاركة في منافسة البطولة العالمية للسباحة، ولكن أطمح دائما لتحقيق الحد الأدنى خلال الأشهر القادمة المتبقية للألعاب الأولمبية باريس 2024، خلال الألعاب الأفريقية والبطولة الأفريقية المقبلتين، من جانبي سأحضر نفسي كما يجب وأتمنى أن تدعمنا الاتحادية الجزائرية لبلوغ هدفنا، لأنه حاليا ما حصدته خلال هذه الألعاب، يعتبر مجهودا شخصيا ومجهودات مدربي لا أكثر ولا أقل، والمستوى العالي يتطلب إمكانيات كبيرة، والسباحة الجزائرية امكانياتها قليلة جدا مقارنة بما هو معمول به في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.