رفعت نقابات العمال والأساتذة ومنظمات طلابية، مقترحات تخص إصلاح المنظومة الجامعية، حيث تقاسم الشركاء الاجتماعيون بعض النقاط، خاصة فيما يتعلق بتعزيز استعمال اللغة الإنجليزية وتوفير الإمكانات الضرورية في التخصصات المركزة على الجانب التطبيقي، بالإضافة إلى استحداث مصلحة الطب الوقائي وفصلها عن مصلحة النشاطات.
رفعت الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين برئاسة مولاي أبوبكر، عبر المكاتب الولائية النشطة في المؤسسات الجامعية في أكثر من 35 مكتبا معتمدا، بعض المقترحات والمتمثلة في مجملها في تدعيم الرقمنة بيداغوجيا وخدماتياً، تماشيا مع التكنولوجيا والتوجه إلى سياسة صفر ورق لإنقاص الأعباء على الطلبة، بالإضافة إلى تعزيز استعمال اللغة الإنجليزية وتوفير المناوبة الليلية للوحدة الصحية وفصلها عن مصلحة النشاطات الثقافية، وكذا الرفع من قيمة المنحة الجامعية وتقديمها للطلبة دون شروط، بالإضافة إلى مراجعة ميادين التكوين والاعتماد على التخصصات التي تتيح للطلبة المتخرجين الالتحاق بسوق الشغل.
نقابة العمال «سناباب» هي الأخرى أودعت مقترحاتها حول رؤيتها في الإصلاحات المنتظرة في قطاع التعليم العالي، حيث دعت لاستحداث مصلحة الأمن الداخلي بالمديرية، تهتم بالتنسيق الأمني بين مصالح الأمن الداخلي في الإقامات الجامعية، بالإضافة إلى استحداث مصلحة الأرشيف بالمديرية للاهتمام والعناية بأرشيف المديرية والإقامات التابعة لها، وكذا السماح لموظفي رتبة علم المكتبات بالترشح للمناصب العليا كرئيس مصلحة أو فرع.
وأكدت نقابة العمال ذاتها، أن الرقمنة تحتاج للاهتمام أكثر بشعبة الإعلام الآلي والسماح لهم بالترشح للمناصب العليا.
ودعا رشيد دحماني رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي، إلى استصدار رخصة للعمال المتعاقدين للاستفادة من المناصب العليا كرئيس ورشة أو مصلحة داخلية مع ترقية جميع الموظفين والعمال الذين يثبتون مؤهلات علمية وخبرة مهنية في ميدان.