أكد المدرب الوطني للمنتخبات الجزائرية لكرة السلة 3 × 3 لفئة أقل من 23 سنة، مروان بوعشري بأن “هناك شغف كبير من طرف المسئولين و الرياضيين لتطوير هذه اللعبة بالجزائر، و”الدفع” بالمنتخبات الوطنية نحو القمة.
و أوضح بوعشير –لوأج– قائلا:” منذ تولي الاشراف على المنتخبات الوطنية لأقل من 23 سنة قبل ثلاثة أشهر ، أظهر مسئولو الاتحادية الجزائرية لكرة السلة شغفا كبيرا لتطويرهذه اللعبة. لقد بدأنا عملية اكتشاف المواهب، ليأتي العمل بثماره، حيث تتواجد منتخباتنا في تحسن مستمر”.
وأضاف المدرب الوطني “لقد أثبت اللاعبون و اللاعبات، بأنه يمكن الاعتماد عليهم. الآن، ينبغي مواصلة العمل بجدية من أجل بعث كرة السلة (3×3) نحو القمة، و لم لا استهداف التأهل الى نهائيات كأس العالم و أولمبياد-2024 بباريس، ولو أن المهمة تبدو صعبة أمام بلدان متقدمة بكثير على غرار مصر و مالي”. في دورة الالعاب الرياضية العربية – (الجزائر-2023) توج المنتخب الجزائري لكرة السلة 3 × 3 (لأقل من 23 سنة رجال) بالميدالية الذهبية بفوزه على نظيره التونسي بنتيجة 19-18، بينما اكتفى المنتخب النسوي، بالميدالية الفضية عقب خسارته أمام نظيره التونسي بنتيجة 16-13.
وعن المشاركة الجزائرية قال المدرب الوطني : ” لقد كانت المباراة النهائية شديدة التنافس أمام تشكيلة تونسية ممتازة التي فازت علينا في مناسبتين، فكرة السلة (3 × 3) تتطلب إحساسات قوية. فتهاني للاعبين و شكرا كبيرا للجمهور الذي ساندنا طوال الدورة” في هذا السياق ضرب بوعشير موعدا للجمهور العاصمي في دورة ” رابطة الأمم” المقررة نهاية شهر يوليو الجاري بملعب واقنوني بمشاركة عدة منتخبات من المنطقة الإفريقية الأولى”.
و ختم المدير الفني الوطني :”ستكون دورة رابطة الأمم، موعدا هاما جدا لحجز تأشيرة كأس العالم لأقل من 23 عاما. أتمنى أن يكون الجمهور، مرة أخرى، حاضرا في هذا الموعد لتشجيعنا. فكرة السلة (3 × 3)، رياضة احتفالية حيث يستمتع الناس في أجواء حماسية. لذا ينبغي تشجيع هذه اللعبة و مساعدتها على التطور”. و عرفت دورة كرة السلة (3 × 3) للألعاب العربية 2023 التي جرت من 12 إلى 14 يوليو بملعب واقنوني الذي أعيد ترميمه بالمناسبة، مشاركة تسعة منتخبات لدى الرجال و أربعة لدي السيدات. وجرى الدور الأول في شكل بطولة مصغرة تأهل على إثرها المنتخبات الأربعة الأولى للدور الرئيسي.