رست باخرة “طارق بن زياد”، مساء اليوم السبت، بميناء عنابة وعلى متنها 817 مسافرا من أبناء الجالية الوطنية بالخارج ضمن أول رحلة على الخط البحري الجديد لنقل المسافرين الذي تم فتحه بين عنابة وجنوة إيطاليا.
استقبلت أبناء الجالية بالمحطة البحرية لعنابة سلطات الولاية المدنية والعسكرية، وعدد من نواب المجلس الشعبي الوطني يتقدمهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، سليم مراح.
وأكد مراح في تصريح لوأج “حرص الدولة الجزائرية على التكفل بانشغالات أبناء الجالية واتخاذ التدابير لضرورية لتمكينهم من التنقل في أحسن الظروف والعودة لقضاء العطلة الصيفية بين أحضان أهاليهم بالوطن الأم” .
من جهتهم, عبّر عدد من المسافرين عن سعادتهم لفتح هذا الخط البحري الجديد بين عنابة و إيطاليا والذي مكن, حسبما صرح به المسافر سيد أحمد المقيم بمدينة ميلان بإيطاليا, عددا كبيرا من أبناء الجالية المقيمين بإيطاليا وعدة دول أوروبية مجاورة لها من السفر عبر هذا الخط والعودة للاصطياف بالوطن في أحسن الظروف.
نفس الانطباع تقاسمه معظم المسافرين قبل مغادرتهم للمحطة البحرية لعنابة بعد إتمام إجراءات الدخول من بينهم راضية المقيمة بروما بإيطاليا والمتجهة إلى مدينة سطيف، والتي لم تخف سعادتها بحفاوة الاستقبال بالمحطة الجديدة لعنابة
وارتياحها للتدابير التي تتخذها الدولة للتكفل بانشغالات أبناء الجالية خاصة منها المتعلقة بتخفيف أعباء السفر.
وأوضحت المسافرة بأن فتح خطوط جديدة للنقل البحري للمسافرين “يساهم بقدر كبير في التخفيف من أعباء السفر خلال موسم الاصطياف ويمكن عددا كبيرا من العائلات المقيمة بالخارج من العودة للاصطياف بين أحضان ذويهم و في ظروف
مريحة”.
ووقف نواب المجلس الشعبي الوطني وسلطات الولاية على ظروف إتمام إجراءات السفر بالمحطة البحرية لعنابة التي هيئت بها كل الإمكانيات التقنية والشروط التنظيمية لضمان سيولة العملية بالنسبة للمسافرين و أصحاب المركبات، كما لوحظ.
وستغادر الباخرة “طارق بن زياد” غدا الاثنين ميناء عنابة باتجاه جنوة في رحلة لنقل المسافرين بين المدينتين الجزائرية والإيطالية.