وصف رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي ياسين غوري، النتائج المحققة خلال دورة الالعاب العربية بالإيجابية والمحفزة في نفس الوقت لقادم المواعيد، مؤكدا ان البطولة تعد بمثابة افضل محطة تحضيرية للموعد العالمي المقرر شهر أكتوبر المقبل بودابيست.
“الشعب”: كيف تقيمون مستوى الدورة؟
ياسين غوري: اعتقد ان دورة الكاراتي ضمن الألعاب العربية شهدت مستوى عالميا بامتياز وهذا بالنظر لمشاركة أبطال عالميين واولمبيين بقوة خلال هذا الموعد العربي سواء ابطال عالميين جزائريين أو من بلدان عربية اخرى لدى الرجال والسيدات وهو ما جعل مستوى البطولة يرتقي ونشهد تنافسا وندية كبيرة بين المنتخبات المشاركة.
ماذا عن المشاركة الجزائرية خلال هذا الموعد العربي؟
عموما المشاركة الجزائرية كانت إيجابية بدليل البداية القوية التي حققتها النخبة الوطنية خلال اليوم الاول أين حققنا أربعة ميداليات من أصل ثمانية بعد حجز خمسة مقاعد في النهائي، كما تمكنا من خلالها بالظفر بميداليتين فضيتين واخرى برونزية نتائج حفزت باقي الرياضيين على تقديم الأفضل وهذا شيء يبعث على التفاؤل في قادم المواعيد.
ما الهدف الذي سطرته الاتحادية من خلال المشاركة في هذا الموعد؟
هدفنا كان واضحا هو التواجد ضمن المراتب الأولى ومن ثم تأكيد النتائج المحققة في الألعاب المتوسطية التي جرت في وهران، بالنظر للتحضيرات المكثفة التي قامت بها النخبة الوطنية وفق البرنامج المسطر من قبل الاتحادية بالتنسيق مع المديرية الفنية وكذا الأطقم الفنية والذي نسعى من خلاله على ابقاء الرياضيين في جو المنافسة تحسبا للمواعيد المقبلة انطلاقا من البطولة العالمية المقررة شهر اكتوبر المقبل ببودابست وكذا بالألعاب الاولمبية بلوس انجلوس 2028.
بالحديث عن البطولة العالمية، هل تعتقد أن الألعاب العربية هي محطة تحضيرية تحسبا للمواعيد المقبلة؟
من دون شك، فالألعاب العربية تعد بمثابة محطة تحضيرية هامة تحسبا للمواعيد المقبلة والبداية من البطولة العالمية المقررة نهاية السنة في بودابست وهو الموعد الذي نسعى من خلاله لحصد أكبر عدد من الميداليات وتمثيل الجزائر أفضل تمثيل.
كلمة أخيرة؟
اعتقد ان كل الوفود المشاركة خلال هذه الالعاب العربية اجمعت على نجاح هذه الطبعة قبل بدايتها، والشيء الايجابي كذلك يكمن في تألق جميع الرياضيين الجزائريين في مختلف الرياضات وهو ما يؤكد ان الرياضة الجزائرية في الطريق الصحيح وهذا بفضل الجهود وكذا الامكانيات التي سخرتها الدولة الجزائرية عبر اللجنة الاولمبية وكذا مختلف الاتحادات لأجل الرقي بالرياضة والرياضيين ومن ثم تمثيل الجزائر احسن تمثيل في المحافل الدولية.