أكد خبراء طب من منظمة “أبحاث الزهايمر” البريطانية، بأن عقار “دونانيماب” الجديد، أحدث نقطة تحول في مكافحة مرض الزهايمر، بعدما استطاع العقار أن يبطئ التدهور السريري بنسبة 35 بالمائة.
قالت المنظمة، “نحن ندخل عصرا جديدا يمكن فيه علاج مرض الزهايمر”.
وأضافت “مع عقار “دونانيماب” يمكن أن يشبه مرض الزهايمر مع الوقت على أنه مرض طويل الأمد مثل الربو والسكري”.
وأوضحت المنظمة أن هذا العقار، يعمل على إزالة بروتين يسمى “إميلويد” الذي يتكون في مخ المصابين بالزهايمر. مشيرة إلى أن هذا العقار يبشر بعصر جديد لأدوية هذا المرض. حيث سيكون بإمكان الأشخاص المصابين به أداء المهام اليومية، مثل التسوق وإدارة المنزل والأمور المالية وتناول الأدوية باستخدام هذا العقار”.
وتقوم هيئة مراقبة الإنفاق الصحي في إنجلترا بالفعل بالإجراءات لاستخدام العقار في هيئة الصحة الوطنية البريطانية.
يذكر أن مرض الزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة، مما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك والتأثير في حياة الأشخاص المصابين به كما يتدهور وضع المريض المصاب به مع مرور الوقت، والزهايمر ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة، لكن احتمالات الإصابة به تتزايد مع تقدم العمر.