عرفت أسعار البطاطا والبصل انهيارا في أسواق الجملة والتجزئة هذا الأسبوع، بعد ارتفاع جنوني في أسعارها في الأشهر الماضية.
انخفضت أسعار البطاطا والبصل بأكثر من 50 في المائة مقارنة بالأشهر الماضية من السنة الجارية.
وفي جولة لـ”الشعب أونلاين” إلى عدد من الأسواق اليومية للخضر والفواكه بالعاصمة، تأكدنا من انهيار أسعار البطاطا والبصل.
وبلغ سعر الكيلو غرام الواحد من البطاطا 20 دينارا جزائريا والبصل 25 دينار للكيلوغرام الواحد.
واستقر سعر هاتين المادتين بين 20 و40 دينار جزائري في أسواق الخضر والفواكه والباعة المتجولين.
وسجلت أسعار الخضر استقرارا نسبيا، حيث بلغ سعر “الجزر 70 دينار، الباذنجان 70 دينار ، الكوسة 80 دينار، الطماطم بين 60 و90 دينار، الفلفل الحلو 55 دينارا، الفلفل الحار بين 50 و100 دينار، الشمندر السكري 70دينار”.
ولم تعرف أسعار الخس والفاصولياء الخضراء والخيار تراجعا، حيث تراوح سعر الكيلو غرام الواحد من الخس بين 100 و150دينار والفاصوليا الخضراء بين 200 و250 دينار والخيار 120 دينار.
والتهبت أسعار مادة البطاطا في وقت سابق مسجلة ارتفاعا قياسيا، حيث فاق سعرها في عدد من الولايات الـ150 دينار للكيلوغرام.
وأطلقت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، حملة وطنية لمقاطعة شراء البطاطا بعد ارتفاع أسعارها.
وتبنى رواد منصات التواصل الاجتماعي حلمة مقاطعة البطاطة، بعد بلوغ سعر الكيلو غرام الواحد من البطاطا 200دج.
ولجأت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، إلى إخراج مخزون من البطاطا الموجهة للاستهلاك من أجل كسر الأسعار في الأسواق في جميع الولايات.
وأوقف عناصر الدرك كميات ضخمة من البطاطا مخزنة بطريقة “غير قانونية”، موجهة للمضاربة.
وعرفت أسعار مادة البصل في الأشهر القليلة الماضية، ارتفاعا جنونيا لم تسجه من قبل، حيث فاق سعر الكيلو غرام الواحد من البصل 650 دج جزائري في عدد من الولايات.
وتصدر البصل بنوعيه “الأخضر و اليابس” المشهد طيلة شهر رمضان الماضي حيث أصبح البصل ينافس أسعار بعض الفواكه.
وحجز أعوان الرقابة وقمع الغش التابعين لمديريات التجارة وأعوان ومصالح الدرك الوطني، كميات كبيرة من البصل موجهة للمضاربة.