التقى رئيس الجمهوريةعبد المجيد تبون، صباح اليوم الخميس، ببكين بممثلين عن أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالصين وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الى هذا البلد الصديق منذ يوم الاثنين الفارط.
وخلال هذا اللقاء، استمع الرئيس تبون إلى انشغالات مختلف المتدخلين من الحضور لاسيما الطلبة ورجال الأعمال المقيمين بالصين ورد على أسئلتهم التي شملت مسائل مختلفة.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الجمهورية أن نتائج زيارة الدولة التي يقوم بها الى الصين “ايجابية جدا ” مبرزا أن المشاريع والاتفاقيات التي أبرمت مع الجانب الصيني ” ضخمة وتعود بالمنفعة المتبادلة ” على البلدين، وأضاف ان هذه الزيارة “فتحت كافة أفاق الاستثمار” بين البلدين الصديقين.
وكشف في نفس السياق أنه تم ” الاتفاق على تكثيف الوفود الطلابية ” بين البلدين كما وافقت الحكومة الصينية –يضيف رئيس الجمهورية- على ” تقوية الحركة السياحية نحو الجزائر”.
وبعد أن أشار الرئيس تبون الى ان الجزائر ” تسعى للوصول بالعلاقات الاقتصادية مع الصين الى مستوى العلاقات السياسية التاريخية الطيبة “.
وأكد الرئيس خلال هذا في هذا اللقاء ان “الانتاج الجزائري بدا يتطور ويلبي الحاجيات وأصبح مطلوب في الأسواق ” الخارجية .
وبعد ان جدد الرئيس تبون التأكيد على أن كل ما “تم القيام به هو لفائدة الشعب “أفاد ان الجزائر اليوم ” استرجعت مكانتها لاسيما لدى الدول الكبرى والدول الصديقة ” مضيفا ان الجزائر لديها علاقات طيبة مع الصين تركيا وروسيا وقطر ومع دول صديقة في أوروبا كايطاليا والبرتغال .
كما نوه الرئيس تبون ب”الصورة الايجابية” التي تحظى بها الجالية الجزائرية المقيمة بالصين ، مشيرا إلى أن اغلب هذه الجالية هي من ” النخبة والكفاءات على غرار جاليتنا المتواجدة في معظم الدول كتركيا والبرتغال وروسيا ”
وخلال هذا اللقاء أشاد ممثلو الجالية الجزائرية بالصين بنتائج زيارة الدولة التي يقوم بها رئيس الجمهورية إلى هذا البلد الصديق ، مؤكدين “التفافهم” حول مسعى الرئيس تبون في تطوير البلاد.