تنقل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، يوم الجمعة، إلى مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة (الجزائر العاصمة)، للوقوف على الحالة الصحية للمصابين في حادث المرور المروع الذي وقع الأربعاء بولاية تمنراست مخلفا 34 قتيلا.
أوضح الوزير في تصريح صحفي أنه، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تم تحويل ستة من ضحايا هذا الحادث نحو مستشفى الحروق الكبرى بالعاصمة للتكفل بهم، مؤكدا أنه “سيتم تجنيد كل الوسائل البشرية والمستلزمات الطبية للتكفل الأمثل بهم”.
وأشار إلى أن “هناك حالات معقدة استلزم نقل المصابين بسبب تعرضهم لحروق بليغة، إلى مستشفى الحروق الكبرى بالجزائر العاصمة لتوفره على كامل المستلزمات والطاقم الطبي الذي سيسهر على التكفل بالضحايا الستة”.
ووقع هذا الحادث المأساوي بالطريق الوطني رقم 1، إثر اصطدام متبوع بحريق بين سيارة نفعية وحافلة لنقل المسافرين تعمل على الخط الرابط بين ولايتي أدرار وتمنراست مخلفا 34 قتيلا و14 جريحا.
وفور وقوع الحادث، تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة الوضع بالتنسيق مع السلطات المحلية، حيث أعطيت تعليمات لتفعيل خلايا التضامن الجوارية من أجل التكفل النفسي بالمصابين وعائلاتهم، وهذا خلال تفقد وزير الصحة، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم الحادث، المصابين الذين استقبلتهم المؤسسة العمومية الاستشفائية “مصباح بغداد” (تمنراست).
كما نقل الوزيران بالمناسبة تعازي ومواساة رئيس الجمهورية لعائلات الضحايا و الجرحى