أشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، على تنفيذ تمرين تكتيكي بحري، على مستوى الواجهة البحرية الغربية.
أجري هذا التمرين بالقاعدة البحرية الرئيسية بمرسى الكبير، وبعد مراسم الاستقبال من قبل اللواء محفوظ بن مداح، قائد القوات البحرية، استعرض الفريق أول تشكيلا بحريا للوحدات العائمة التي أدت له التحية الشرفية، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وبقاعة الاجتماعات، استمع الفريق أول رفقة قائد الناحية العسكرية الثانية، إلى عرضين حول مراحل وسير التمرين، الذي يأتي تتويجا لبرنامج التحضير القتالي لسنة 2022-2023، قدمهما كل من قائد القوات البحرية وقائد الواجهة البحرية الغربية.
كما انتقل الفريق أول والوفد المرافق له على متن سفينة القيادة ونشر القوات قلعة بني عباس لمتابعة أطوار ومجريات التمرين الذي تضمن رميا بصاروخ على هدف سطحي، اقتحام سفينة مشبوهة وتوقيفها، باستعمال حوامات القتال وزوارق للاقتحام السريع وأخيرا، تدخل لتأمين منشأة طاقوية ساحلية والقضاء على جماعة إرهابية.
ونفذ هذا التمرين المركب، المندرج في إطار التأكد من مدى الفعالية العملياتية لمنظومات أسلحة السفن البحرية المشاركة، بنجاح حيث تم تدمير الأهداف البحرية بدقة عالية.
إلى جانب نجاح الأعمال القتالية ألأخرى المتمثلة في توقيف سفينة مشبوهة وتأمين منشأة طاقوية ساحلية، وهو ما يعد نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات، ما يؤكد أيضا التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة.
وبالقاعدة البحرية الرئيسية مرسى الكبير، التقى الفريق أول بإطارات وأفراد الواجهة البحرية الغربية، أين ألقى كلمة توجيهية هنأ فيها إطارات ومستخدمي الوحدات المشاركة في التمرين التكتيكي البحري.
وأكد الفريق أول السعيد شنقريحة على الحرص الدائم للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على أن تـنـبـني مرتـكـزات الاحترافية لدينا على العنصر البشري، الذي يتعين أن يتكيف بصفة كاملة مع معطيات ومتطلبات العمل المحترف.
وفي ختام اللقاء استمع الفريق أول إلى تدخلات إطارات وأفراد الواجهة البحرية الغربية، الذين عبروا عن استعدادهم الدائم لرفع كافة التحديات العملياتية في إقليم الاختصاص.