بلغت ديون نادي شبيبة تيارت المتراكمة منذ بضعة مواسم ما قيمته 68 مليون دينار، حسبما علم اليوم الاثنين من النادي الناشط في الرابطة الثانية لكرة القدم هواة.
وسيكون هذا الملف في مقدمة انشغالات المكتب التنفيذي المقبل للنادي بعد الاستقالة الجماعية للمسيرين بقيادة الرئيس السابق للشبيبة مراد آيت مولود، وهي الاستقالة التي وافق عليها أعضاء الجمعية العامة خلال دورتهم العادية التي جرت في نهاية الأسبوع الفارط.
وأوضح نفس المصدر بأن مداخيل النادي خلال الموسمين الفارطين، أي خلال عهدة المكتب المسير المستقيل، بلغت 74 مليون دينار، تحصل عليها من إعانات السلطات المحلية و مساهمات الممولين و رئيس النادي المستقيل نفسه.
و نظرا لمحدودية المداخيل، لم تتمكن إدارة الشبيبة إلا من تسديد أربعة أجور للاعبين و أعضاء مختلف الطواقم، لكن أوفت بكل التزاماتها بخصوص منح المباريات، كما جرت الإشارة إليه.
وبلغ حجم مصاريف الإدارة السابقة لفريق الهضاب العليا الغربية للبلاد الموسم المنقضي 45 مليون دينار، بما فيها تسديد بعض ديونه السابقة بلغ مجموعها 8 مليون دينار، بحسب نفس المصدر.
و كان مراد آيت مولود و أعضاء مكتبه قد أشرفوا على النادي خلال الموسمين الفارطين، حيث أنهت الشبيبة، التي لم تلعب في الرابطة الأولى منذ موسم 1998- 1999، البطولة في المرتبتين الرابعة و الثالثة على التوالي.
وقبل انعقاد الجمعية العامة الانتخابية، المقررة في الأيام القليلة المقبلة، لم تستقبل لجنة الترشيحات أي ملف لخلافة آيت مولود و أعضاء مكتبه السابق، و هو الأمر الذي يثير قلق الجميع في محيط النادي، علما و أن النسخة القادمة لبطولة الرابطة الثانية ستنطلق يوم 23 سبتمبر، ما يستدعي الإسراع في إعادة ترتيب البيت الداخلي للشروع في التحضير للموسم الجديد.