نظمت الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، جمعيتها العامة العادية بمشاركة 288 عضو من مختلف الولايات.
سيتم خلال أشغال هذه الجمعية التي تدوم يومين، مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما، إلى جانب طرح مختلف انشغالات الحرفيين للتمكن من الخروج بتوصيات يتم رفعها بعد ذلك إلى الجهات الوصية لدعم وترقية الصناعة التقليدية.
وسيتم أيضا خلال هذا اللقاء تنظيم دورة تكوينية لفائدة المشاركين حول موضوع المقاولاتية.
وفي هذا الإطار، أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، في كلمة له أن هذا اللقاء يعد “فرصة ثمينة وهامة يتم من خلاله مناقشة مختلف الانشغالات التي تخص الحرفيين وكذا تمثيل الديمقراطية التشاركية التي يعبر من خلالها الحرفيين عن انشغالاتهم وطرح مشاكلهم للتوصل إلى حلول من شأنها تحسين أوضاعهم المهنية وبلوغ الاحترافية”.
واعتبر ديدوش الصناعة التقليدية “قطاعا استراتيجيا يمكن أن يعول عليه في تنويع الاقتصاد الوطني وخلق الثروة ومناصب الشغل”.
ومن جهته، أكد المدير العام للغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، عبد الكريم بركي، في تصريح صحفي على هامش أشغال الجمعية العامة، أنه “سيتم خلال هذا اللقاء تنظيم دورة تكوينية لفائدة المشاركين حول أهمية ترسيخ روح المقاولاتية لدى الحرفيين وجعلهم يساهمون في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق الثروة وامتصاص البطالة”.
وشدد بركي بالمناسبة، على “أهمية مواصلة التكوين لفائدة الحرفيين لتحقيق الإبداع وبلوغ الامتياز”، مشيرا إلى أنه “تم منذ يناير 2023، تكوين أزيد من 27 ألف حرفي على المستوى الوطني في مختلف التخصصات”.